قالت الفنانة فريدة سيف النصر، إنها تعرضت للهجوم الشديد؛ بسبب خلعها الحجاب، لافتة إلى أنها لا تعرف لماذا تعرضت لهذه الحملة.
وأضافت "سيف النصر"، خلال حوارها لبرنامج "واحد من الناس"، المذاع على قناة "النهار"، تقديم عمرو الليثي، أن عددا من الفنانات المعتزلات وجهن ضدها سهام النقد، وحدثت حالة غريبة على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام مع العلم أنها لم تكن الأولى في هذا الأمر، وهناك سوسن بدر وسهير رمزي وشهيرة وعبير صبرى وغيرهن.
وأشارت إلى أن وفاة شقيقها نزلت كالصدمة عليها؛ لأنه كان صغيرًا ولم يتجاوز الـ21 عامًا، وتعد أول حادثة وفاة في حياتها ومن بعدها توفى والدها؛ بسبب حزنه الشديد على ابنه".
وتابعت:"بعد وفاة أخي كانت حالتي النفسية سيئة، وحضرت درس ديني حول الموت وعذاب القبر، ودخلت في نوبة بكاء وانهرت بعد سماعي للدرس، وإحدى الفنانات قامت وقتها ووضعت على رأسي الحجاب، وقالت لي:"نتكفن واحنا عايشين أحسن ما نتكفن واحنا ميتين"، وفي اليوم التالي فوجئت بالجرائد تكتب عن اعتزالها التمثيل، على الرغم أنها كانت متعاقدة على عدد من الأعمال السينمائية، معقبة: "قلت هما مقالوش حاجة مش وحشة وقررت الغياب عن الأضواء".
وتابعت: "ما استغربته أن الدنيا اتقلبت عليا لما لبست الحجاب ولما قلعته، على الرغم من أنني لم أكن أول فنانة تقدم على ذلك"، لافتة إلى أنها لم تكمل عامًا واحدًا بعد ارتداء الحجاب، وكتب عليها الكثير من الأمور السيئة ومنها: "دي علشان تتربي لازم ابنها يتخطف".