أثارت علاقة الفنان محمد رشاد والمذيعة مي حلمي، جدلاً واسعًا عقب تأجيل حفل زفافهم في اللحظة الأخيرة، رغم أنه لم يتبقِ سوى ساعات قليلة على حفل الزفاف، بدون أن يخرج أيًا منهم ويعلن عن كواليس التأجيل، ويدخل الطرفان في صدمة كبيرة عقب هذه الأزمة.
عاد الثنائي مجددًا ليحتفلا بزفافهم، اليوم، في أحد الأماكن الكبرى بالسادس من أكتوبر، ويقتصر الحفل علي الأصدقاء والمقربين.
بدأت القصة بعد أن أعلن الثنائي عن حبهما لبعض، حيث بادر محمد رشاد بهذا الإعلان وأهداها أغنية "يا حتة بسكوتة" في مداخلة هاتفية معها.
ارتبط الثنائي رسميًا في ديسمبر 2017، حينما نشرا في نفس التوقيت صور تجمعهما معًا عبر حسابيهما بموقع تبادل الصور "إنستجرام"، ليعلنان فيه عن قصة حبهما، حيث علق قائلاً: "وسط كل اللي قابلتهم في سنين حياتي كلها مفيش غيرك خطف قلبي بكل الحب والإخلاص اللي جواكي.. حبينا كل الناس تشاركنا فرحتنا ودعواتكم بالخير".
سرعان ما انقلب هذا الحب إلى أزمة، فقبل ساعات من الزفاف ألغي الحفل، وهو الأمر الذي أثار تساؤلاتِ عدة داخل الوسط الفني وخارجه، واتصل "رشاد" بضيوف الحفل واعتذر لهم، دون تحديد موعد آخر، إلا أنه قرر إن يعلن إعلاميًا، أن سبب إلغاء العُرس هو حدوث حالة وفاة لأحد أقاربه.
دخل الثنائي في حالة من الحزن، بينما دخلت مي حلمي على إثر هذه الأزمة إلى المستشفى، ليعلن بعدها محمد رشاد أنه انخدع في عدد من الأصدقاء الذين استغلوا هذه الأزمة وحاولوا خسارته لحبيبته، وهو ما ألمح لعودة المياة لمجاريها مجددًا بينه وبين مي حلمي.