استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، عادل عبد المهدى، رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ لعقد جلسة مباحثات مصرية عراقية لبحث سبل التعاون بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي، فضلًا عن الدور المصري في إعادة إعمار العراق.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصفحي الذي عقد عقب انتهاء المباحثات، العديد من الرسائل لدول العالم.
وتستعرض "بلدنا اليوم" أبرز رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
1- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تضامن مصر وشعبها مع العراق في مصابه الأليم.
2- العلاقات بين مصر والعراق منذ قديم الآزل وليست وليدة اللحظة، وتستند في تميزها وخصوصيتها إلى حقائق الجغرافيا والتاريخ المشترك، بحكم الانتماء الواحد لأمتنا العربية، والمساندة المتبادلة بين البلدين لبعضهما البعض في أوقات الشدائد.
3- نسعى لتعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، بما يحقق طموحات البلدين والشعبين الشقيقين في مزيد من النمو والازدهار والرخاء.
3- تعد تلك الزيارة مناسبة طيبة، لنحتفل معًا بما حققه العراق حتى الآن بسواعد أبنائه من مختلف فئاته وأطيافه من إنجازات في سبيل تحقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وتحرير المدن العراقية من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي بعد سنوات طويلة واجه العراق خلالها تحديات جسيمة وظروفًا بالغة الصعوبة.
4- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة استكمال الجهود العربية والدولية، لمحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله ولا سبيل للقضاء على الإرهاب هذا الوباء اللعين إلا بالمواجهة الشاملة، بما في ذلك التصدي بحزم لكل من يدعم الإرهاب والتطرف بالمال أو السلاح، أو بتوفير الملاذ الآمن له أو حتى التعاطف معه.
5- أدعو المجتمع الدولي، لوضع آلية فعالة للتعامل مع ظاهرة انتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق النزاع وانتشارهم في باقي دول المنطقة، باعتبارها إحدي توابع ظاهرة الإرهاب، التي باتت تؤرقنا جميعًا بعد النجاح في دحر تنظيم داعش الإرهابي.
6- واشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي الاتفاق خلال المباحثات على أهمية تنسيق المواقف فيما بيننا حيال الشأن الإقليمي الراهن، ومختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة.
7- احتلت موضوعات التعاون الاقتصادي أولوية متقدمة، انطلاقًا مما لدى البلدين من قدرات، ورغبة في الاستفادة من الإمكانيات والخبرات المتاحة على الجانبين في مختلف المجالات، ولاسيما الإسهام في إعادة إعمار المناطق العراقية المحررة
8- اكد على ضرورة تفعيل آليات التعاون الثنائي القائمة بيننا بالفعل، وفي مقدمتها البدء الفوري في التحضير للجنة العليا المشتركة بين البلدين المنتظر عقدها في بغداد برئاسة رئيسي الوزراء.
9- تبادل الزيارات رفيعة المستوى على الجانبين، ومتابعة ما سوف تسفر عنه من توصيات ومشروعات محتملة للتعاون لوضعها موضع التنفيذ.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
