بعد 6 أشهر.. زوج في دعوى تطليق: "عاوزاني أخلي أمي تخدمها"

الاربعاء 20 مارس 2019 | 10:10 مساءً
كتب : حسن سمير

"كنت أعرف أن الحموات هي اللي بتبهدل مرات أبنها ولكن مراتي لقيت أمي طيبة واستغلت طيبتها وطلعت عنيها".. كلمات بدأ بها "محسن .ح" الزوج الأربعيني قصته المأساوية أثناء استيقافه على أبواب محكمة الأسرة ليطالب بتحريك دعوة تطليق ضد زوجته بسبب سوء معاملتها لوالدته العجوز.

وسرد الزوج في دعواه: "عاوزة أمي تخدمها صبح وليل تجهز لها الأكل وتشترليها طلباتها اللي مابتخلصش من الشارع ولكن أمي رافضة تطلب منها حاجة زى باقي الحموات ولكن كل ده ولم يعجب زوجتي وبتستغل طيبة أمي اللي مش بترفضلها طلب لأنها بتحبها " مكملًا بمثل شعبي:"إذا كان حبيببك عسل ماتكلوش كله".

وتابع الزوج أن والدته لم تشتكي يومًا له بل عرف من زوجته، متابعًا "مرة بعد عودتي من العمل وجدت زوجتي غاضبة ولم تقم بتجهيز الطعام وعندما سألتها كان ردها صادمًا وغير محترم وهو أن والدتي لم تأتي للسوق لشراء الطعام وظلت تدعي عليها وتوجه لها كثير اللوم ونشبت بيننا مشاجرة، فوجدت والدتي تطرق الباب وتقوم بتهدأتي وتهدأتها وكل هذا لم تحفظ لوالدتى الجميل بل زادت في عنادها وتصرفاتها الغير محترمة تجاهها".

واستطرد: "يأست من طبعها وأجبرت أمي على هجرها وعدم التعامل معها بأي شكل من الأشكال، وأخبرتها في الوقت ذاته بأن تقوم هي بخدمة نفسها بنفسها، وأن أمي لن تدخل معها لأي سبب فلم ترتدع أيضًا، واتهمتها بتحريضي عليها وقالتلي أمك خرابة بيوت وبتقويك عليا".

واختتم "غضبت وذهبت لبيت والدها بعد 6 أشهر فقط من زواجنا، وبعد أني حسبت تزوجت بنت أصول ولكن انقلبت مقاصدي تجاهها ورفضت كل محاولات الصلح، وطلبت بأن أشتري لها شقة بجوار شقة والدتها أو بنفس العمارة التي تسكنها فلما رفضت، رفضت هي العودة إلى منزل الزوجية فلم أجد حلاً إلا أن أحرك دعوى تطليق ضدها بمحكمة الأسرة بنزنانيري".

اقرأ أيضا