ربة منزل تطلب الخلع: "غشيم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية"

تعج محاكم الأسرة يوميًا بالكثير من المشاكل، حيث تشهد أوراق مبانيها العتيقة بالكثير من الخيبات والخذلان، فعلى أعتابها تحطمت جميع الخيالات والأماني السعيدة، حيث فوجئت مقيمات دعاوى الخلع وطالبات والتطليق، بواقع لا يشبه خيالهن وعاطفتهن على الإطلاق، فكل منهن لها مأساتها المختلفة التي حولت حياتهن لجحيم، لذلك قررن أن ينهين الرباط المقدس والميثاق الغليظ بينهن وبين أزواجهن لكي تعشن ما تبقى من حياتهن أكثر استقرارًا وهدوء.

وأقامت "حميدة.ج" ربة منزل صاحبة الـ29 عامًا من عمرها، دعوى خلع ضد زوجها، بعد قرابة 3 أعوام من زواجهما، بعد قصة حب دامت لسنوات، رافضة العيشة معه بسبب العلاقة الزوجية.

وتستكمل: "كان ابن الجيران في بيت أبويا الله يرحمه وحبينا بعض من الشباك زي الأفلام ولما خلص كلية واشتغل وأنا كمان اشتغلت اتخطبنا واتجوزنا بعدها بفترة بعد ما بنينا الشقة في بيت أهله" مضيفة: "من أول يوم جواز وعندي مشاكل كثيرة في العلاقة سببت لي تهتك في المهبل ونزيف حاد وتعالجت منه كثير جدًا، ورغم ذلك لم يكن يرحمني، ما سبب لي استمرار النزيف".

واختتمت قائلة: "الموضوع ده عنده أهم من الأكل والشرب يريده يوميا مرة واثنين وأنا جسمي ضعيف، وتابعت مع كثير من الأطباء ومفيش فايدة حتى بعد الولادة لدرجة طلبت منه يتجوز عليّ أرملة أو مطلقة حتى ينتهي هذا التعب، ولكنه رفض ذلك، فلجأت للمحكمة حتى أخلعه لأن الأطباء حذروني من استمرار النزيف والتليف الذي قد يصيبني بالسرطان".