بدأ مسلمون ومتطوعون في مدينة كريستشيرش في نيوزيلندا، مراسم دفن ضحايا هجوم المسجدين الذي خلف 50 شهيدًا حتى الآن.
وبحسب موقع "ستف" النيوزيلندي، فإن متطوعين انتقلوا إلى المدينة لحضور عملية دفن الشهداء ودعم أسر الضحايا.
وبحسب التقاليد الإسلامية، فإنه ينبغي دفن الجثث بأسرع وقت، ولكن عملية الدفن قد تأجلت منذ الحادث الذي وقع صباح الجمعة الماضي بسبب عملية التعرّف على الضحايا.
وأصدرت عُمودية المدينة تعاليم صارمة على وسائل الإعلام خلال تغطيتها لعمليات الدفن، وعدم طرح أسئلة على أسر الضحايا.
ووفقا للموقع، فإن 2 من 50 ضحية للهجوم الإرهابي تم وضعهم في مثواهم الأخير، موضحة أن أول المدفونين هو خالد مصطفى، وابنه الأكبر حمزة (14 عاما)، في مقبرة ميموريال بارك بـ لينوود، في حضور 200 شخص.