تستكمل لليوم الثاني على التوالي، صباح اليوم الأحد، فعاليات الملتقى العربي والأفريقي في أسوان، حيث يشهد اليوم برنامج عمل مكثف، ومن ضمن الجلسات المنتظرة، جلسة بعنوان "مستقبل البحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية"، والتي يشارك فيها عدد من الخبراء الدوليين والمحليين المتخصصين في المجالات الأكاديمية، والدوائية، والتكنولوجيا الحيوية.
وتستعرض الجلسة دور الشركات الناشئة في مجال العلوم والرعاية الصحية في تطوير البحث العلمي والخدمات الصحية، كما يقدّم المشاركون تجربة مصر الرائدة في نقل مبادئ التكنولوجيا والاستثمار إلى مجالات علوم الحياة والرعاية الصحية، إلى جانب استعراض جهود تطوير البنية التحتية لمرافق الدولة المصرية، وعلى رأسها التعليم والصحة.
كما تعقد مائدة مستديرة بعنوان "وادي النيل ممر للتكامل الأفريقي والعربي"، وتدور فكرة الجلسة حول انطلاق قاطرة التكامل بين الوطن العربي والقارة الأفريقية من وادي النيل، وتوضيح آليات مشاركة الشباب العربي والأفريقي مع صانعي القرار في صنع مستقبل الشعوب العربية والأفريقية.
ومن المقرر أن يستعرض الشباب من خلال هذه المائدة المستديرة التحديات الحقيقية التي تواجه التكامل العربي والأفريقي في ضوء رؤيتهم الشبابية، إلى جانب استعراض رؤية صانعي القرار الإقليمي حول ما يمكنهم فعله في هذا الصدد، مع الإشارة إلى القواسم المشتركة الثقافية والحضارية والتاريخية التي تربط بين العرب وأفريقيا وضرورة استكمال وتفعيل سبل وأطر التعاون العربي الأفريقي بما يضمن المنفعة المتبادلة للطرفين وتكون نقطة الانطلاق والربط بين الكتلتين الإقليميتين "مصر".