أثار محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، الجدل بعد تصريحاته أمس والتي أشار فيها إلى وصوله مكانة لم يصل لها أي لاعب عربي أو أفريقي.
وقال صلاح خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء: "الضغط الذي أتعرض له بسبب أنني وصلت إلى مكانة لم يصل إليها أي لاعب عربي أو أفريقي، لكنني لا التفت لأي انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي".
ونال صلاح، انتقادات حادة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زاد سخط البعض عليه بسبب التصريحات وارتفع الحديث عن لاعبين أفارقة وعرب حققوا إنجازات عالمية مع فرقهم على المستويين الفردي والجماعي أبرزهم الإيفواري ديديه دورجبا والكاميروني صامويل إيتو، الليبيري جورج وايا والجزائري رابح ماجر.
ولعل تصريحات صلاح، قد تكون زادت من غضب جمهوره في مصر حيث هناك أكثر من مستفيد من توتر علاقة المصريين مع صلاح في الوقت الحالي:
مشجعو القهاوي
كانت هناك أزمة بين المشجعين في "القهاوي" المصرية، حيث كان صلاح الأهم في العرض لدى أصحاب الكافيهات مما يحرم الكثير من مشجعي فرق غير ليفربول مثل ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ من مشاهدة مباريات فرقهم وأصبحوا مضطرين لمشاهدة ليفربول فقط من أجل "عيون" صلاح.
ويأتي توتر العلاقة في صالحهم حيث يتجه أصحاب الكافيهات الي ريال مدريد وبرشلونة الفرق الكبرى مرة أخرى نكايةً في "أبو مكة".
محبي راموس
نال سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، موجات من الشتائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين بعد تسببه في إصابة صلاح خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ولم يقف الحد عند راموس فقط بل طالت الشتائم كل مدافع عن قائد إسبانيا حيث حان الوقت للأخذ بالثأر من صلاح بعد الحملة عليهم وعلى لاعب ريال مدريد.
اتحاد الكرة
كانت هناك أزمة بين اتحاد الكرة المصري وبين محمد صلاح ورامي عيسي وكيل اللاعب بسبب حقوق الرعاية، وبعد تصريحات صلاح الأخيرة، يكاد يكون فقد المساندة الشعبية التي ساندته في مواجهة الجبلاية الجبلاية وقت الأزمة.