غدا.. افتتاح معهد محاماه المنيا بخضور شيوخ المهنة

تفتتح نقابة محامين المنيا ، الدورة الثانية لمعهد المحاماة ، غدا السبت الموافق 9 مارس ، بكليه الحقوق جامعه المنيا، الساعة ١٢ ظهرا .

ومن المقرر ، عقب الافتتاح محاضره في التنميه البشريه للدكتور المحامي محمود فاروق موضوعها عن الدفاع النفسي للمحامي الناجح ، وسوف يتم توزيع ماده علميه مجانا للحضور .

وقدم " الكسار " الشكر والتقدير للدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق بالمنيا للدعم والمساعده .

وأكد محمد خلف الكسار عضو مجلس نقابة المحامين " لبلدنا اليوم " في رسالته لطلبة معهد المحاماة ، أن المحاماة ليست حرفة أو مهنة كباقي المهن، بل هي رسالة للدفاع عن جميع القيم النبيلة في المجتمع للدفاع عن الحرية، والديمقراطية، والعدل، والوقوف بجانب المظلوم أمام الظالم، مضيفا : "هي رسالة عظيمة لمن يعتنقها ويؤمن بها، ولها تاريخ مشرف صنعه السلف".

وأضاف " الكسار " أن النقيب سامح عاشور قال : لن يسمح بأن يكون المحامي أقل في مظهره من القاضي ووكيل النيابة، ولذلك يجب الالتزام بارتداء البدلة الكاملة ، مضيفا : "أما من جانب الجوهر، فالقانون غير كاف ليجعل منك محاميا نجاحا ومتميزا، بل يجب عليكم القراءة في مختلف فروع المعرفة، كالتاريخ، والأدب، والعلوم، والرياضيات، وغيرها".

وشدد " الكسار " على أهمية قيمة الاحترام، وتقدير الصغير قبل الكبير في المحكمة، وقسم الشرطة ، أما من يحترم صاحب المنصب وفقط، فهذا يكون نفاقا، وذلك بعيد تماما عن سلوك مهنة المحاماة ، متابعا : "نسعى لبناء جيل جديد قوي من المحامين الشبان ليكونوا خير سلف لأجيال أفنت عمرها في مهنة المحاماة، ونكرم عددا منهم اليوم" .

أوضح " الكسار " أن النقابة خاضت، خلال الفترة الماضية، معركتي تنقية الجداول والتعليم المفتوح، واصفا ذلك بالدفاع الشرعي عن النفس والمال، مشيرا إلى أن النقيب ومجلس النقابة قد دافعو عن النقابة من احتلال جداولها بواسطة غير المشتغلين الذين شاركوا المشتغلين في مواردهم المتمثلة في أتعاب ودمغة المحاماة ، ونجحوا في تطهير وطننا الصغير من هذا الاحتلال".

كما جدد " الكسار " تأكيده علي دعم النقابة للدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره ، خاصة الحرب الشرسة التي تخوضها قواتنا المسلحة في سيناء ، ورأينا خلال الأيام الماضية كذلك عملية الدرب الأحمر بالجيزة ، وهو ما يؤثر في المجتمع كله سلبا ..

وأردف الكسار قائلا : "نقابة المحامين صاحبة الأداء الواعي، والدور المجتمعي المهم، وأتمنى أن يشعر المحامين ، وهم يحملون رسالة المحاماة ، بالفخر والاعتزاز، لأن هناك سلفا أدوا رسالتها بإجلال، وخدموا المهنة والوطن على أكمل وجه، وعليهم أن يستمروا بذات القدر والاحساس بالمسئولية تجاه وطنهم ومهنتهم".

من جهته ، وصف الكسار ، أن النقيب العام هو رجل المعارك ، قائلا : "هو رجل مواقف خاض معارك عديدة من أجل النقابة، آخرها معركتا تنقية الجداول والتعليم المفتوح، كما قاد مجلس النقابة لتحقيق إنجازات عديدة في المعاش، والعلاج، وتطوير وزيادة موارد النقابة".