أفاد موقع "يورو نيوز" الإخباري بأن طائرة رئاسية جزائرية عادت، مساء الجمعة، قادمة من مطار جنيف، وعلى متنها شقيق الرئيس عبد الرحيم بوتفليقة، ناصر، ووزير خارجيته السابق رمطان لعمامرة.
ونقل الموقع الإخباري عن مصادر مطلعة قولها إن الرئيس الجزائري استدعى، يوم الخميس مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق، رمطان لعمامرة، إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيسًا لوزراء البلاد، لشعبيته الواسعة خلًفا لأحمد أويحيى الذي يواجه عاصفة من الغضب الشعبي ومعارضة حادة من الأحزاب والمنظمات.
وأوضحت المصادر أن بوتفليقة الذي يداوي بمصحة سويسرية ما يزال ماكثًا بالمشفى.
ويواجه بوتفليقة متاعب صحية، منذ تعرضه لجلطة دماغية في ربيع 2013، وفاز بانتخابات مثيرة جرت في أبريل 2014، وأدى اليمين الدستورية على كرسي متحرك، لكنه غاب عن النشاط الميداني وتمثيل بلاده في المحافل الدولية.