اعتبر رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق وأحد مرشحي الانتخابات الرئاسية، على بن فليس، أن ترشيح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، أضر بالشعب.
وقال بن فليس، في حديث لقناة RT: "الولاية الخامسة أضرت بالشعب، وجعلته يخرج في جميع المدن الجزائرية عبر مظاهرات سلمية، معتبرا العهدة الخامسة مساسا بكرامته"، مضيفا أن ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة، "إهانة" للشعب الجزائري.
وتابع رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق: "بوتفليقة لم يكلم شعبه منذ الثامن من نوفمبر عام 2012، أي لسبع سنوات، وهناك قوى غير دستورية استولت على مراكز صنع القرار في الجزائر، وهي متمثلة في المال الفاسد وفي إعلام فاسد، فيما أصبحت الحكومة الجزائرية بمثابة لجنة مساندة لرئيس غائب أو مغيب، ويقولون إنه دون ترشحه سنعود إلى سنوات الهلاك اقبلوه كما هو أو ستعودون لسنوات الإرهاب".
وقال السياسي الجزائري : "الجزائر هي الجزائر، بلد المليون ونصف المليون شهيد، ونحن في عصر التطور التكنولوجي 75% من الشعب دون سن الخمسين عاما ويرومون أن يواكبوا ما يرونه من التطور الحاصل في العالم".
وشدد بن فليس، على أن بلاده من الممكن أن تتحول إلى مثال للديمقراطية، في حال سارت على طريق التطور والعصر الجديد، وعلى منهج دولة الحق والقانون، بشرط أن يتم ذلك عن طريق الانتخابات النظيفة، وقال: "إما أن تكون الانتخابات كما حصل في سابقاتها، والتي ستدفع بنا إلى المجهول، أو انتخابات نظيفة ونقية، وهو ما يطالب به الشعب اليوم".