أعلن الدكتور، صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عن بدء المرحلة الثانية من المشروع القومي لتحديث الملف الوظيفي إلكترونيا في الجهات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة والجامعات.
جاء ذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى والتي شملت تحديث بيانات الموظفين في دواوين الوزارات، ويقوم الجهاز حاليا بمرحلة تدقيق هذه البيانات مع كل جهة على حدة، قبل البدء في تسليم نسخة إلكترونية كاملة من بيانات موظفيها على جهاز حاسب آلي متصل من خلال الشبكة المؤمنة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجهاز لأمناء الجامعات لبدء العمل في المرحلة الثانية من المشروع القومي لتحديث الملف الوظيفي إلكترونيا.
وقال الشيخ إنه سيتم تزويد كل جامعة بحساب إلكتروني تستخدمه في مد الجهاز ببيان معتمد ومختوم بإجمالي عدد موظفي الجامعة "الكادر العام والكادر الخاص والمهن الطبية"، يشمل القائمين بالعمل والموظفين غير القائمين سواء كانوا في إجازات خاصة أو مرضية أو معاريين للداخل أو الخارج أو منتدبين، وستقوم كل جامعة بترشيح واختيار 50 شابا من الطلاب أو حديثي التخرج لتكوين فريق عمل المشروع القومي لتحديث الملف الوظيفي وفق معايير تتناسب مع المشروع، بالإضافة إلى ترشيح عدد 3 منسقين من كل جامعة للإشراف عليهم ومتابعتهم إداريا وفنيا.
وأضاف أن الجهاز سيزود كل جامعة بعدد 50 جهاز حاسب لوحي به شريحة محمول للاتصال بالشبكة المغلقة والمؤمنة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، على أن يتولى فريق العمل بالجهاز تدريب مسئولي الجامعات وفريق العمل من الشباب الخاص بالمشروع على التطبيق الإلكتروني باستعمال الحاسب اللوحي، مؤكدا توفير دعم فني وتعاون وثيق من الجهاز للجامعات أثناء عملية التنفيذ.
وجدير بالذكر أن الدكتور صالح الشيخ استعرض في اجتماع المجلس الأعلي للجامعات الذي عقد في في 22 ديسمبر الماضي تفاصيل استعداد الجهاز للمرحلة الثانية من المشروع القومي لتحديث الملف الوظيفي إلكترونيا.