حصلت "بلدنا اليوم" على صورة تذكارية لـ"سيدة.ا.ا"، التي لقيت مصرعها على يد حارس عقار سكنها، بعد أن فشل في التعدي عليها جنسيًا، وقام بإلقائها بالطريق العام، وتمكنت قوة أمنية من القبض عليه.
بداية الواقعة كانت عندما تلقى العميد خالد كامل، مأمور مركز شرطة كرداسة، بلاغًا من الأهالي يفيد العثور على جثة طالبة مُلقاة بطريق منشية البكاري دائرة المركز، على الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة المقدم إسلام سمير رئيس المباحث إلى محل البلاغ.
وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة لفتاة، تبلغ من العمر 17 سنة ترتدي زيًا مدرسيًا، مصابة بجرح في الرأس إثر تعدي بآلة حادة، ولا تحمل أى متعلقات شخصية تدل على هويتها، وبإخطار اللواء رضا العمدة، مدير مباحث الجيزة بما ورد، على الفور أمر بسرعة تشكيل فريق بقيادة العميد عاصم أبو الخير، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد محمد عبد الشكور، مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر، والمقدم محمد أبو زيد، وكيل الفرقة؛ والمقدم إسلام سمير رئيس المباحث، والرائد أحمد حسانين، والنقيب محمود ماهر معاوني المباحث.
"سيدة.ا.ا "طالبة" 17 بالصف الثالث الإعدادى، مقيمة بعقار بشارع الشهيد أحمد حمدى، بمنشأة البكارى
أسفرت جهود فريق البحث أن الجثة لطالبة بالصف الثالث الإعدادي، وتقيم بمنطقة منشية البكاري دائرة المركز، تدعى "سيدة. أ. أ"، وأن وراء ارتكاب الواقعة حارس العقار، بعد أن استدرجها لغرفة بجراج العقار سكنها، بحجة مساعدته في حمل أشياء ثقيلة، وبعد دخول الفتاة الغرفة، دفعها المتهم وحاول التعدي عليها جنسياً، ولدى محاولتها المقاومة، اصطدمت رأسها بالحائط ثم كتم أنفاسها عن طريق استخدام "إيشارب" كانت ترتديه حال ذهابها المدرسة؛ حتى توفيت فى الحال، ثم استولى على هاتفها المحمول، وحمل جثتها بالتوك توك ملكه، وتخلص من الجثة بمكان العثور عليها.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت قوة أمنية من ضبطه، وتحرر المحضر اللازم، بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.