يُعد حفل توزيع جوائز الأوسكار، الحدث الأهم والأبرز سينمائيًا على مستوى العالم، والذي ينتظره الكبير والصغير من عشاق الفن السابع، وتظل جائزة أفضل فيلم أجنبي، من أهم وأبرز الجوائز التي يسعى معظم صناع السينما حول العالم للحصول عليها، وهناك عدة أفلام عربية ترشحت لهذه الجائزة على مدى السنوات الماضية على غرار فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي والتي ترشح فيلمها للجائزة في فئة أفضل فيلم أجنبي لهذا العام، ومن أبرز هذه الأفلام:
الفيلم الفلسطيني "الجنة الآن" Paradise Now
ترشح الفيلم الفلسطيني "الجنة الآن" لجائزة الأوسكار عام 2005، وكان هو آنذاك الفيلم العربي الوحيد في تاريخ السينما العربية الذي ترشح لهذه الجائزة السينمائية العالمية، وذلك عن فئة أفضل فيلم أجنبي، وتدور قصته حول شابين فلسطينيين يعيشان في مدينة نابلس الفلسطينية، ويعد كلاهما من أصدقاء الطفولة، ويخطط الشابان للقيام بعملية فدائية في قلب تل أبيب، إلا أن الأمور لا تسير كما يخططان، والفيلم من إخراج هانى أبو أسعد.
الفيلم الجزائري "خارجون عن القانون"
في عام 2011، ترشح فيلم خارجون عن القانون لمخرجه الجزائري رشيد بو شارب، لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ويتناول هذا الفيلم قصة ثلاثة أشقاء يختلف قدرهم ولكن يشترك ثلاثتهم في الكفاح، وهو كفاح من أجل العيش في سلام وبكرامة، حيث تدور أحداث القصة بين أعوام 1945، و1962، ويركز على ثلاثة إخوة جزائريين يعيشون في فرنسا بعد نجاتهم من مذبحه سطيف.
الفيلم اليمني "ليس للكرامة جدران":
يُعد هذا الفيلم هو أول فيلم يمنى يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار، وذلك عام 2014، في فئة الفيلم الوثائقي القصير، ويوثق هذا الفيلم أحداث "جمعة الكرامة" التي خرج فيها الآلاف من اليمنيين للمطالبة بإقالة الرئيس الراحل على عبد الله صالح، والفيلم من إخراج سارة إسحاق.
الفيلم الموريتاني "تمبكتو"
رشح الفيلم الموريتاني "تمبكتو" عام 2015، في فئة أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار، ولكنه لم يفز بالجائزة، وهو من إخراج عبد الرحمن سيساكو، وتدور أحداثه في مدينة تمبوكتو في مالي والتي يحكمها نظام تابع للجماعات الجهادية التي يواجهها البطل، وهو مأخوذ عن وقائع حقيقية في عدد من دول أفريقيا وجنوب الصحراء.
الفيلم الأردنى "ذيب":
ترشح فيلم "ذيب" عام 2015 للمخرج الأردني ناجى أبو نوار، لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ويُعد هو أول فيلم أردني يصل إلى هذه الجائزة الرفيعة سينمائيًا، وتدور أحداث هذا الفيلم في مغامرة درامية في الصحراء الغربية، عام 1916، في عصر الخلافة العثمانية.
الفيلم السورى "آخر الرجال في حلب"
وهو فيلم تم ترشيحه في قائمة أوسكار أفضل فيلم وثائقى عام 2018، وهو فيلم عن سوريا من إخراج فراس فياض، ويرصد هذا الفيلم الوثائقي حياة عمال الدفاع المدني، كما أنه يسجل تفاصيل الحياة اليومية إبان فترة الحرب، والمأساة التي تفرضها الأحداث.
الفيلم اللبنانى "قضية رقم 23"
وهو فيلم لبنانى ترشح عام 2018 لأفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار، والفيلم من إخراج زياد دويري، وعُرف واشتهر دوليًا باسم "الإهانة"، ويُعد أول فيلم لبناني يصل إلى الترشيحات النهائية لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي، وتدور قصة الفيلم حول اللبناني المسيحي طوني الذي يقع في خلاف مع الفلسطيني ياسر، ويتطور الأمر بينهما ليصل في الأخير إلى المحكمة وتتداعى وتتابع الأحداث بعدها.
الفيلم اللبنانى "كفرناحوم":
وترشح الفيلم اللبنانى "كفر ناحوم" الذي أخرجته المخرجة اللبنانية نادين لبكي إلى قائمة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2019، ويدور الفيلم حول قصة طفل سوري لاجئ عمره 12 عامًا، يقاضي والديه بسبب إهمالهما له، ولقد استغرق هذا الفيلم قرابة الـ 6 أشهر في تصويره.