أعلن المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، اليوم الخميس، فى بيان له عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك، عن مجريات المكالمة الهاتفية التى جمعت عبر الهاف الرئيس السيسى ونظيره الكينى كينياتا.
وأضاف البيان أن الرئيس السيسى أكد خلال الاتصال الأهمية الخاصة التي يوليها للتشاور مع الرئيس كينياتا، وذلك في ضوء العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها كينيا، منوهاً سيادته إلى حرص مصر على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.
وتقدم الرئيس كينياتا من جانبه إلى السيد السيسى بالتهنئة على نجاح القمة الأفريقية الأخيرة بأديس أبابا برئاسة سيادته، كما أشاد بالتطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومنوهاً إلى وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات في سبيل العمل على تحقيق التنمية الشاملة بهما.
وذكر الراضى أن الرئيسين تباحثا بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الأفريقي، وقد تم التوافق في هذا الصدد حول تعظيم التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بين الجانبين خلال عام الرئاسة المصرية، لا سيما فيما يتعلق بأولويات العمل داخل الاتحاد سواء المؤسسية أو السياسية أو التنموية.
وثمن كينياتا من جانبه الدور المصري المؤثر داخل أروقة الاتحاد، خاصةً في ضوء ثقلها التاريخي سياسياً واقتصادياً بالقارة، معرباً عن ثقته في القيادة المصرية الناجعة والفاعلة لدفة العمل الأفريقي المشترك خلال عام 2019 بما يساعد على تحقيق المزيد من الازدهار للشعوب والبلدان الأفريقية.
وأختتم الراضي البيان بأن اللقاء تناول أيضاً استعراض سبل تحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي بين دول حوض النيل، حيث تم التوافق حول أهمية الانخراط في حوار بناء وفعال من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول حوض النيل بهدف دفع المصالح ومواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية الشاملة لجميع شعوب المنطقة.