قال الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية، بأن مرض بطانة الرحم يعد من أبرز الأمراض الشائعة بين النساء، والذى يؤدى بدوره إلى زيادة حدة العقم لدى السيدات، حيث أصبح يمثل ما بين 30% : 40 % من مسببات العقم، ولكن الاكتشاف المبكر للمرض والوعي بكيفية التعامل معه يساعد على الشفاء وعدم التأخر فى الإنجاب.
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا، فى تصريحات صحفية، بأن علاج بطانة الرحم المهاجرة يتم من خلال العديد من الطرق وأبرزها مناظير البطن، والعقاقيرالطبية، والعلاج الهرموني، والحقن المجهري والعمليات الجراحية، وتتوقف وسيلة العلاج المستخدمة على طبيعة الحالة المرضية ومدى توافق كل وسيلة معها.
وأضاف بأن العلاج الجراحي، يمكن أن يتم باستخدام المنظار الرحمي، بهدف إزالة أنسجة بطانة الرحم المهاجرة مع الحفاظ على الرحم والمبيضين، مما يزيد من فرص الحمل والإنجاب بشكل سريع.