مهندسة تطلب الخلع.. ”عايز يقاسمني في مرتبي”

"تسعي كل زوجة للنجاح في حياتها سواء كانت حياتها العملية و حياتها الزوجية" ولكني  لم استطيع أن أحقق هذان الهدفين، حيث تمكنت من النجاح في حياتي العملية ولكن فشلت في اختيار شريك حياتي، لأني كنت أبحث عن شخص في نفس مستواي العلمية والمادية، ولم يشغل بالي أن كان الشخص محترم أم لا.

وأمام حجرة فض المنازعات اقترب محرر "بلدنا اليوم" من سيدة تجلس تدعى "هويدا" في العقد الثالث من العمر، مهندسة، والدموع تنهال من عينيها تروي وتحمل طفلها الرضيع بين جناحيها وبدات قصتها قائلة:"تزوجت من "علاء" 35 سنة مهندس وصاحب شركة مقاولات منذ سنة، وأنجينا طفل منذ شهر، وزوجي بيعملنى كزميلة فى السكن، ولسنا زوجين".

وتذكرت الزوجة فترت خطوبتها قائلة:"في فترة الخطوبة أثناء تجهيز عش الزوجية  كل ماجي اشتري حاجة يقول لي اشتريها إنتِ كله ليكي، حتى بعد الزواج بيطلب مني أن أشاركة في مصاريف البيت بالنصف، وكل احتياجات المولود اشتريتها، لأنه رفض أن يشارك بأي مبلغ، وقال: كله لابنك"

وتابعت هويدا: "وبعد أن رزقنا بطفل طلب زوجي مني نصف تكاليف الولادة، وتكاليف العقيقة دفعت نصفها لأن مبدأ زوجي أنتي شريكة حياتي كل المصاريف بالنصف، لدرجة أني فقدت إحساس أني متزوجة من رجل."

واستكملت الزوجة: "أن زوجي متيسر ماديًّا، لذالك قمت بترك العمل لرعاية طفلي، واصبحت بلا دخل أشارك به زوجي، وفي أحد الأيام ذهبنا إلى السوبر ماركت لكي نحضر احتياجات البيت، وقف أمام الكاشير، وطلب منى نصف الحساب، ومن إحراجي أعطيته فلوس هدية والدتي لمولودي وهذه كانت النهاية ".

وأنهت هويدا قصتها قائلة: "إلى جانب ذلك طلب مني أن أدفع ثمن بنزين العربية لأني ركبت معه، وأقسمت له إني ليس معي أي فلوس فطلب مني انزلي من العربية، اللي ممعهوش ما يلزموش، واعتقدت أنه بيهرج، ولكنه بالفعل تركني في الشارع وابني على يدي، ذهبت إلى منزل أسرتي، وفي الصباح ذهبت إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى خلع تحمل رقم 3085 لسنة 2018 وما زالت الدعوى منظورة".