تحل علينا اليوم الذكرى الـ 101 لميلاد الزعيم الراحل، جمال عبد الناصر، ثانى رؤساء جمهورية مصر العربية، وأحد أبزر قادة ثورة 23 يوليو عام 1952، والتى قادتها حركة "الضباط الأحرار" التي شكلها الزعيم جمال عبد الناصر، للإطاحة بالحكم الملكى، وإعلان الجمهورية المصرية العربية هذا العام.
وفي هذا الصدد ستعرض"بلدنا اليوم" أهم الإنجازات التى نفذها عبد الناصر، وعات بالنفع علي الشعب المصرى العظيم
قضى على 72 عامًا من الاحتلال الإنجليزى، و 100عامًا من تدخل إدارة قناة السويس في شئون مصر بخلاف تورطها فى احتلال مصر.
زيادة عدد المساجد في مصر من 11 ألف مسجد قبل الثورة إلى واحد وعشرين ألف مسجد عام 1970، أي أنه في فترة حكم 18 سنة للرئيس جمال عبد الناصر تم بناء عدد 10 آلاف مسجد، وهو ما يعادل عدد المساجد التي بنيت في مصر منذ الفتح الإسلامى وحتى عهد عبد الناصر.
تطوير الأزهر الشريف وتحويله لجامعة عصرية تدرس فيها العلوم الطبيعية بجانب العلوم الدينية، وتم بناء آلاف المعاهد الأزهرية والدينية في مصر وتم افتتاح فروع لجامعة الأزهر في العديد من الدول الإسلامية.
إنشاء السد العالي في أسوان وهو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، من الآثار الايجابية للسد العالى أنه عمل على حماية مصر من الفيضان والجفاف أيضاً .
أصبح للمرأة صوت إنتخابى، كما أصبحت المرأة لأول مرة وزيرة للشئون الإجتماعية وهي" حكمت أبو زيد"
أنهى عقود طويلة الجهل بمجانية التعليم، ومنع غنتشار المرض بفرض التأمين الصحي.
فى عصرجمال عبد الناصر دخلت الصناعات المحلية مصر، وتم بناء 1200 مصنع، كما دخل الفلاح والعامل البرلمان وأصبحو ممثلين عن المحافظات والقري ونواب داخل البرلمان.
فى عصر عبد الناصر بدأت ثلاث منظمات دولية عملها بمجهود كبير من عبد الناصر منظمة عدم الانحياز والوحدة الافريقية ومنظة المؤتمر الاسلامى، كما بدأت اول سيارة تصنيع مصرى كامل السير بشوارع القاهرة .
سجلت الميزانية العامة للدولة لاول مرة بتاريخ مصر فائضًا فى الموازنة بمقدار 46.9 مليون جنية ميزانية عام 1969 اى بعد النكسة رغم افتتاح كثيرا من المشاريع واعادة بناء القوات المسلحة.
تم إرسال البعثات الأزهرية إلى إفريقيا، واستقبلت مصر طلابها،كما بدأت الإذاعة والتلفزيون بثها.
لم تشهد مصر فتنة طائفية في عهده، وبنى كتدرائية العباسية ، وضم مسيحيو أثيوبيا للكاتدرائية.
جعل مادة التربية الدينية مادة إجبارية يتوقف عليها النجاح أو الرسوب كباقى المواد لأول مرة في تاريخ مصر بينما كانت اختيارية في النظام الملكي.
سجلت بعثات نشر الإسلام في أفريقيا وآسيا في عهده أعلى نسب دخول في الدين الإسلامى في التاريخ، حيث بلغ عدد الذين اختاروا الإسلام دينا بفضل بعثات الأزهر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر 7 أشخاص من كل 10 أشخاص وهى نسب غير مسبوقة وغير ملحوقة في التاريخ حسب إحصائيات مجلس الكنائس العالمى.
صدر قانون بتحريم القمار ومنعه، كما أصدر عبد الناصر قرارات بإغلاق كل المحافل الماسونية ونوادى الروتارى والمحافل البهائية، كما تم إلغاء تراخيص العمل الممنوحة للنسوة العاملات بالدعارة التي كانت مقننة في العهد الملكى وتدفع العاهرات عنها ضرائب للحكومة مقابل الحصول على رخصة العمل والكشف الطبى.