انطلقت فرق الإنقاذ خلال الأيام الماضية لإنقاذ المتشردين من الشوارع، لحمايتهم من الصقيع، ووضعهم داخل دور الرعاية الاجتماعية، فضلا عن تقديم وجبات سخنة لهم، حسب التعليمات التي أصدرتها وزارة التضامن الاجتماعي لهم.
وأثناء تجول فرق التدخل السريع وأطفال بلا مأوى بالأتوبيسات، لانتشال المتشردين، رفضت بعض الحالات من كبار السن اللجوء لدار الرعاية الاجتماعية، مبررين ذلك أنهم مرتاحين في هذا المكان، الأمر الذي يجعل فرق الإنقاذ حائرة معهم، متواصلين معهم لإقناعهم بالإتيان معهم.
وأرجع المهندس علاء عبد العاطي، معاون وزير التضامن الاجتماعي، السبب بأن يكون الشخص لديه تجربة سابقة لدخوله الدار، أو أنه يريد أن يعيش حر بدون قيود، ويمكن أن يكون لديه مشكلة نفسية مرتبطة أصلا بوجوده بين أربع جدران، وهناك من يمتهن النشرد والتسول للنصب على المواطنين.
وأوضح "عبد العاطي" أن الخدمة والرعاية التي تقدمها دور الإيواءجيدة للغاية، وهناك رقابة مباشرة على عمل مربين ومربيات الدار، وهناك كثير من الوسائل الإعلامية تقوم بالتصوير داخل دور الرعاية ونقل أحداث اليوم وكيفية التعامل مع النزلاء.