ألقت الشرطة الجنائية الاتحادية في ألمانيا، القبض على شاب عمره 20 عامًا، أثناء قيامه بعملية اتصال يتم من خلالها الاختراق إلكتروني للبيانات الشخصية لأنجيلا ميركل، وكانت تلك العملية واحده من أكبر عمليات الاختراق التي استهدفت بيانات شخصية وتأثر بها مئات السياسيين.
وتواجه السلطات الألمانية انتقادات حادة لأسلوب تعاملها مع الاختراق الذي تسبب في نشر بيانات شخصية ووثائق خاصة بسياسيين وشخصيات عامة على شبكة الإنترنت.
وقال مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في بيان إن الشرطة فتشت شقة المشتبه به في ولاية هيسه يوم الأحد وألقت القبض عليه، ولم يذكر تفاصيل.
وذكرت مجلة دير شبيجل على موقعها الإلكتروني أن الشاب اعترف، ونقلت عن محقق قوله إن المشتبه به لم يكن على دراية بضخامة أثر فعلته، وإنه ليس هناك ما يشير حتى الآن لأي صلة بأجهزة أمنية خارجية.
ومن غير الواضح إن كان اعتقال هذا الشاب له صلة بتفتيش شقة موظف اتصالات عمره 19 عاما في مدينة هايلبرون الجنوبية يوم الأحد، وقال الشاب يان شيرلاين على تويتر إن الشرطة تتعامل معه كشاهد في التحقيق وإنه يتعاون معها.
وتعالت الأصوات المطالبة بتشديد قوانين أمن البيانات وبخاصة بعد أن قال جهاز الدفاع عن الأمن الإلكتروني إن عضوا بالبرلمان اتصل به في أوائل ديسمبر كانون الأول وأبلغ عن نشاط مريب على البريد الإلكتروني الخاص ووسائل التواصل الاجتماعي.