أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، محمد العمادي، أبلغ مسؤولي حماس، في اجتماع مغلق، بأن الدوحة لا تنوي الاستمرار في تمويل وقود الكهرباء لقطاع غزة بعد شهر أبريل المقبل.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الدوحة تدعي إحباطها من التباطؤ من قبل حماس في تطوير مشاريع مختلفة بما في ذلك خط كهرباء من إسرائيل يمكن أن يزيد إمدادات الطاقة إلى الجيب الساحلي.
لكن المسؤولين الفلسطينيين الذين تحدثوا إلى الإذاعة العامة الإسرائيلية اعتقدوا أن هذه الخطوة يمكن أن تكون محاولة للضغط على حماس من أجل دفع مشاريع البنية التحتية المتأخرة.
وبدأت الدولة الخليجية، منذ نوفمبر الماضي، بتحويل حوالي 10 ملايين دولار شهريا من الأموال المخصصة للكهرباء في غزة، وستنتهي فترة التمويل في إبريل، ووفقا لمصادر كان، فإن قطر لن تجددها.
وكان الاتفاق ينص على دعم قطر لتشغيل محطة الكهرباء لمدة ستة أشهر والتي تنتهي في شهر أبريل القادم، على أن يتم خلال هذه الفترة إنجاز مشاريع أخرى للكهرباء في قطاع غزة بحيث يتم رفع كمية الكهرباء الواصلة إلى قطاع غزة عبر وصل محطات الطاقة بخطوط إضافية. ففي حال لم تنجز هذه المشاريع حتى شهر أبريل القادم فإن القطاع سيشهد أزمة كهرباء جديدة.
فبعد أن قطع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مئات الملايين من الدولارات كمساعدات للفلسطينيين في العام الماضي ، قدمت قطر مساعدات بقيمة 200 مليون دولار حتى عام 2018.
فمن عام 2012 إلى عام 2018، سمحت إسرائيل لقطر بتحويل 1.1 مليار دولار من أموال المساعدات إلى غزة عبر حماس.