بعد ساعات قليلة من الحادث الإرهابي الذي استهدف منطقة الدرب الأحمر راح ضحيته شهداء من رجال الأمن المصري، خرج أبناء الشعب المصري متكاتفين ينعون شهدائهم الذين ضحوا من أجل الحفاظ عليهم، لكن في الجانب الآخر ما زال هناك أفعى إرهابي جبان يبث سمومه في محاولة منه لهدم الوطن.
الهاربون من الجماعة الإرهابية، جلسوا في الخارج ينشرون سمومهم على صفحاتهم ويدعون للفتنة والقتل، لافرق عندهم بين مواطن بسيط ورجل أمن فهؤلاء تحكمهم الدماء والسلاح فقط.
أمس ، خرج أحد الإرهابيين الهاربين إلى تركيا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ، ليتحدث عن بطولة الإرهابي الذي فجر نفسه في منطقة الدرب الأحمر بعد ملاحقته من قبل رجال الداخلية، مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابه آخرين.
وتابع المدعو أحمد المغير، أنّه قبل هروبه من مصر كان يستعد لتفجير نفسه في أي وقت حال وصول رجال الأمن إليه، مقدمًأ نصيحة لأبناء جماعته أن يفجروا ويقتلوا أنفسهم في شوارع هذا الوطن، تحت مسمى الثأر والدفاع عن الشرعية، مطالبا جميع شباب الجماعة بتفجير نفسهم حال وصول رجال الأمن إليهم كونهم لايموتون بمفردهم.
فهؤلاء قد كشفت السنوات الآخيرة وجههم الحقيقي الذي لطالما أخفوه تحت ستار الدين، فباتت حقيقتهم واضحة أمام الشعب المصري بأكمله.