حاربوا العالم من أجل الوصول إلى "عش الزوجية" الذي يكملون فيه حياتهم، وتحدث الجميع عن قصة حبهم التي انتهت بالفعل بالجواز، ولكن لم تستمر الحياة كما خططوا لها من قبل، فبعد سنوات قليلة من زواجهما أنقلبت القصة الجميلة رأسًا على عقب، وانتى بهم المطاف إلى الوقوف أمام قاضي محكمة الأسرة لكي تنتهي بسطور مؤلمة.
نورهان البالغة من العمر 30 عامًا، بدأت شكواها أمام قاضي الأسرة بهذه الكلمات: "بيتهمني في شرفي مع جوز أختي وكل خناقة بيني وبينه بيصعقني بالكهربا"، رغم الحب الذي جمع بينها وبين زوجها الذي يعمل محاميًا إلا أنه لم يستمر طويلًا لكثرة الخلافات بينهما التي انتهت بتشويه جزء كبير من جسدها لكثرة الصعق الكهربائي.
تقول الزوجة الثلاثينية، أنهما ارتبطا بعد علاقة حب استمرت 3 سنوات، "إحنا اتجوزنا عن حب وكانت كل حاجة كويسة أول سنتين بعد كده كل حاجة اتغيرت بقى عصبي جدًا بسبب تأخر الإنجاب.. علشان حملت وسقطت أكتر من مرة".
محاولات متكررة لإقناع الزوج الثلاثيني أن تأخير الإنجاب حتى الآن لحكمة من الله ولكن باءت محاولاتها بالفشل، مضيفة أثناء حديثها "اتحول لواحد أنا معرفوش كل مشكلة بينى وبينه ينهال عليا بالضرب ووصل بي الوضع أنه بقى بيصعقنى في الكهرباء".
نتيجة لكثرة الكهرباء التي تعرضت لها الزوجة الثلاثينية أصيبت بكهرباء زائدة في المخ: "حاولت أتغاضى عن عيوبه وعنفه وألفاظه الغريبة بس مقدرتش استحمل ضربه ليا باستمرار علشان أسمع الكلام مع إني مش بعمل حاجة ولا بطلب حاجة زيادة غير إني أشوف أهلي".
علاقة تسوء كل يوم وانعدام التواصل مع زوجها، كلها علامات أنذرت بضرورة انتهاء العلاقة بينهما ولكن حبها لزوجها جعلها تحاول الاستمرار، متابعة: "الحاجة الوحيدة اللي كانت مخلياني أكمل معاه إني بحبه بس بعد آخر مشكلة ضربني بالحزام سابت علامات في كل جسمي ده غير إنه شك فيا إني في علاقة مع جوز أختي علشان بروحلهم كتير".
محاولة للانفصال في هدوء حاولت بها "نورهان"، ولكن رفض الزوج طلاقها جعلها تقرر رفع قضية خلع بعدما تأكدت أنها لم تعد تفضل الاستمرار معه وتحول الحب الذى كان بداخلها لكره.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
