قال المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، إن نقابة المهندسين تضم خبرات عديدة تمكنها من التعاون مع الدول الأفريقية في المشاريع التنموية بين مصر وأفريقيا، إيمانا بدور مصر لتحقيق الاستقرار في دول القارة وخلق المناخ الاستثماري والقيام بالمشاريع والصناعات المختلفة لجميع قطاعات النهضة، خاصة في دول حوض النيل.
جاء ذلك خلال كلمته أثناء استقبال الوفد الأوغندي بنقابة المهندسين اليوم بحضور سفير أوغندا بمصر ومثل من وزارة الخارجية، بشأن افتتاح فعاليات تدريب "20 مهندس حديث التخرج" بأوغندا، التي أكد فيها أن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت تحولا كبيرا بعد رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الاتحاد الأفريقى، وأن موقع مصر الجغرافي يُعتبر بمثابة "القلب النابض" بالقارة الأفريقية. .
وأكد " ضاحي" أن نقابة المهندسين تضم أكبر تجمع هندسي ولديها 750 ألف مهندس، بدأت بالفعل في توجيههم نحو التعاون مع عدد من الدول الأفريقية منها رواندا وتنزانيا وغيرها من الدول الأخرى.
وأشار نقيب المهندسين إلى أن نقابة سوف تنظم الدورة الحالية في الفترة من 15-فبراير إلى 16 مارس وأن الدراسة ستكون نظريا في مقر النقابة وعمليا من خلال زيارة المشروعات العملاقة والشركات الكبيرة لنقل الخبرات للطلاب من أجل الانطلاق إلى مستقبل أفضل.
وأضاف النقيب ، إن هناك فرص كثير متاحة لإعادة الثقة بين دول حوض النيل، والابتعاد عن الصراعات هو السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار والأمن الاقتصادي وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء القارة السمراء.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الأوغندية شهدت طفرة كبرى لتلاقي الرغبة المصرية في استعادة الدور المصري الفعال في القارة السمراء مع الرؤية الإصلاحية للتنمية التي يتبناها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وهذا امتداد للعلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين والتي تتسم بالقوة والمتانة .