قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ولا شك أن الإرهاب بات ظاهرة دولية لها مخاطر متعاظمة تؤدي إلى زعزعة استقرار المجتمعات، مشيرًا إلي أن الأمر يستلزم من الجميع بذل جهود حثيثة وصادقة، لاقتلاع جذور تلك الظاهرة البغيضة التي تعد التهديد الأول لمساعي تحقيق التنمية.
وطالب "السيسي"، خلال كلمته بالمؤتمر ميونخ الأمن، بضروة الانتهاء وتضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات التي تمارس الإرهاب من قبل المجتمع الدولي، أو الدول التي ترى في غض الطرف عنه، بل وفي حالات فجة تقوم بدعمه، كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية ومطامع إقليمية.
وأكد رئيس الجمهورية، أن مطلب مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2014، أن يتم التعامل بشكل دولي مع استخدام أنظمة الاتصال الحديثة فى نشر الفكر المتطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى المجتمعات الإسلامية أو الأوربية والأمريكية، وتجنيد المتطرفين واستخدامهم فى إيذاء العالم.
وأشار إلي أنه بالرغم من مطالبة مصر للتنبه لظاهرة الإرهاب منذ 4 سنوات، لم تجد آذانا صاغية لهذا الأمر، لذلك سيظل ارتباط الفكر المتطرف بالإرهاب قائما ما لم تتم مجموعة من الإجراءات على المستوى الدولى، لاسيما فى الدول المعنية بإظهار الصورة الحقيقية للإسلام للعالم.