«بادر الفرصة واحذر فوتها، فبلوغ العز في نيل الفرص».. هكذا فعل صاحب الـ33 عامًا، عندما اقتنص كل الفرص التي منحها له القدر ليثبت جدراته وأحقيته في اللعب بقميص النادي الأهلي.
نتحدث اليوم عن أحد أهم لاعبي المارد الأحمر في العقد الأخير؛ حيث يلقبه الجمهور بـ«الحاوي» هو اللاعب وليد سليمان، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، الذي ذاب عشقًا بناديه.
انضم سليمان للمارد الأحمر عام 2010، في صفقة هي الأغلى في تاريخ النادي حينها، حيث تقاربت من 8 ملايين جنيه، ومنذ انضمامه للقلعة الحمراء لم يخذل سليمان مدربيه أو جمهوره بل أثبت في كل مباراة أنه يستحق التواجد مع أبناء الفريق الأحمر، وزاد الأمر عندما ساهم في فوز فريقه في مباراة الإفريقية الأخيرة أمام وفاق سطيف؛ حيث قاد الحاوي فريقه لتحقيق الفوز على الفريق الجزائري بهدفين نظيفين، ضمن منافسات نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، وحصل على جائزة أفضل لاعب باللقاء.
وأحرز سليمان هدف الأهلى الأول بالمباراة في الدقيقة الـ23 من عمر اللقاء، وأضاف بعد ذلك إسلام محارب الهدف الثانى بالدقيقة 43، لتنتهى موقعة الذهاب بفوز الأهلى بثنائية، ويحتاج المارد الأحمر للتعادل أو الهزيمة بفارق هدف، أو الفوز بأى نتيجة للتأهل للنهائى.
وبتلك المباراة رفع حاوي الأهلي رصيد أهدافه الإفريقية إلى 13 هدفًا ليحتل المركز السابع بين هدافي المارد الأحمر في البطولة الأغلى للجماهير، متساويًا مع طاهر أبو زيد.
وتخطى وليد سليمان أيضًا بهذا الهدف، كلاً من عبدالله السعيد وعلاء إبراهيم والذي سجل كل منهما 12 هدفًا، كما عادل رقمه في بطولتي 2012 و2013 عندما سجل ثلاثة أهداف في كل بطولة منهما.
وبالتخصص أيضًا ساهم وليد سليمان في تأهل فريقه لنصف نهائي الأميرة الإفريقية عندما سجل هدفًا أمام هوريا الغيني من صناعة أحمد حمودي.
وفي سياق متصل.. «صديق نافع خيرٌ مِن عشرة عديمي الجدوى»، لخصت هذه العبارة حال أحمد حمودي، لاعب النادي الأهلي، عندما ساند الحاوي في تسجيل هدفين في مباراتين متتاليتين بنفس الطريقة، ليثبت هو الآخر أحقيته في اللعب أساسيًا مع الفريق بعدما خرج من حسابات المديرين الفنيين للأحمر في الفترة الأخيرة عقب المستويات السيئة التي ظهر بها على فترات، ولكن أثبت حمودي جدارته خلال هذه البطولة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
