قال الدكتور أحمد مصطفى عضو لجنة الفتوي، إن الختان ثابت فى السنة النبوية، وأن الرسول علية أفضل الصلاة والسلام "قال لأم عطية اخفضى ولا تنهكى"، لافتا إلي أن الاشكال هو فى الوضع القائم فالدولة جرمتة بسبب التعدى علي البنت.
وأكد "مصطفى" فى تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"أن الحكم الشرعي قائم ومعروف وهو الوجوب عند بعض الفقهاء كالشافعية والحنابلة، ومن يقول خلاف ذلك فهو ينكر ما سطر فى كتب الفقه عبر آلف سنة، مشيرا إلي أن معالجة الأمر ليس بانكر النص.
وأوضح عضو اللجنة أن ليس كل النساء يحتاجون للختان وهناك تعدى على المرأة فى عملية الختان القائمة، مؤكدا أن الطبي هو الذي يحدد من التى تحتاج للختان، فيجب أن يكون هناك إرشاد لمن يقوم بهذه العملية ويكون طبيب متخصص ولدية خبره عالية حتى يتم ضبط الأمر ومعالجتة.
وأضاف أن هناك طرق فى الختان قد تصل للموت مثل الطرق الحبشية والسودانية، فيقوم بالأعتداء على العضو نفسة، والفقهاء لم يقولوا ذلك .
يذكر أن دار الإفتاء المصرية قالت أنه لم يرد نص شرعى يأمر المسلمين بأن يختنوا بناتهم، كما لم يثبت أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قام بختان بناته الكرام، وأوضحت الدار فى فيديو "موشن جرافيك" أن بعض المتصدرين للفتوى يزعمون بدون علم أن منع الجهات الصحية المسئولة لعمليات "ختان الإناث" يعد مخالفة للشريعة الإسلامية.
وأشارت الدار إلى أن أهل الذكر من الأطباء، أكدوا أن ختان الإناث له أضرار قد تصل إلى الموت، مشددة على أن شريعة الله جاءت لحفظ الأنفس، وكل عمل يهدد هذا المقصد فحكمه الحرمة .
وأضافت الدار فى فيديو الرسوم المتحركة الجديد أن "ختان الإناث" ليست قضية دينية تعبدية، بل هو عادة انتشرت بين دول حوض النيل قديما، فكان المصريون القدماء يختنون الإناث، ولم تقف تلك العادة على دول حوض النيل بل انتقلت إلى بعض مناطق العرب.