تحركات حكومية عاجلة بعد حادث شحوط سفينة شحن بالبحر الأحمر

الاثنين 25 نوفمبر 2024 | 05:33 مساءً
وزيرة البيئة ياسمين فؤاد
وزيرة البيئة ياسمين فؤاد
كتب : نجوى عدلي

توجهت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد إلى محافظة البحر الأحمر لتتابع التنسيق في الموقع مع اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وقيادة القوات البحرية لإنهاء حادث شحوط سفينة شحن بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر

تفاصيل حادث شحوط سفينة شحن

تلقت وزارة البيئة بلاغًا بالحادث مما نتج عنه ظهور بقع من المازوت في المياه المحيطة بموقع السفينة وتضرر الشعاب المرجانية بالمنطقة

وفور ورود البلاغ، أصدرت ، وزيرة البيئة، توجيهاتها بتشكيل لجنة من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة للمتابعة اللحظية للحادث كما تم التنسيق والدفع بشركة بترو سيف لاحتواء التلوث الناتج عن دخول المياه إلى السفينة،  بالإضافة إلى العمل على تحجيمه وتنظيف الشواطئ الملوثة لحماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية الموجودة أسفل السفينة والحد من الخسائر بالمنطقة، وذلك بالتنسيق مع محافظة البحر الأحمر، والقوات البحرية، والهيئة العامة للبترول

وأشارت ياسمين فؤاد إلى تكليف مركز مكافحة التلوث البحري بالعمل على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى التنسيق والمتابعة الميدانية من المختصين بفرع البحر الأحمر والمحميات والمحافظة.

و أكدت الوزيرة على ضرورة تأمين وصول معدات المكافحة مع رفع درجة الاستعداد من جانب الحماية المدنية، والإسعاف، الشرطة، والصحة لتقديم الرعاية الصحية والطوارئ حال نزول المتواجدين على المركب، وكذلك بحث الدفع بإحدى القاطرات البحرية من ميناء سفاجا البحري لجر السفينة بعيدًا عن مناطق الشعاب المرجانية.

وأردفت وزيرة البيئة أنه جاري عمليات محاصرة البقع الزيتية بمنطقة الشعاب المرجانية باستخدام حواجز مطاطية منذ الصباح الباكر لمنع امتدادها إلى مناطق جديدة كذلك قامت اللجنة المشكلة بأخذ عينات من المياه لتحليل محتوى التلوث، على أن يتم إعداد تقرير بيئي لتقييم الأضرار في الأيام القليلة المقبلة

وقالت الوزيرة أن المعلومات الأولية تفيد بأن الحادث ناتج عن شحوط سفينة تجارية تحمل علم جزر القمر (كوموروس)، قادمة من اليمن في اتجاهها إلى ميناء بور توفيق بالسويس

حيث تحمل السفينة اسم VSG Glory، وأدت الرياح الشديدة والأمواج العاتية عقب عطل فني بالسفينة إلى فقدان السيطرة، ما أدى إلى اصطدامها بالشعاب المرجانية، وتسبب ذلك في حدوث تصدعات كبيرة بهيكلها.

والجدير بالذكر أنه يتواجد على السفينة 21 راكبًا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.

ونتج عن شحوط السفينة كسر في بدنها بمساحة 60 سم، مما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة

اقرأ أيضا