قال محمد المسوري، محامي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إن منزل «المغدور» كان معروفًا للجميع، إلا أنه بالتأكيد حدثت خيانة من قبل بعض قيادات كبرى داخل حزب المؤتمر الشعبي، أدت إلى استهدافه ومقتله.
وكان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، قتل يوم الاثنين، الموافق 4 ديمسر الماضي، على يد ميليشيات الحوثي، التي اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بعد أيام قليلة.
وتابع المسوري في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن اليوم سيأتي للتحدث عمن خان الرئيس السابق بالأسم، مؤكدًا أنه لولا وشايتهم لما تدهورت الأوضاع إلى هذا الحد الذي نراه الآن في اليمن.
وبسؤاله حول وجود دلائل أو مستندات تؤكد خيانة «بعض القيادات» من حزب المؤتمر الشعبي لعبد الله صالح، أكد أنه يوجد شهود ودلائل عديدة لا يمكن الحديث عنها الآن، وهذه الدلائل تدين هؤلاء «الخائنين»، وسيتم الكشف عنها في الوقت المناسب، قائلًا: «من جهتي سأتحرك ضد جميع الخونة بكل ما أوتيت من قوة».
وأكد المسوري أيضًا، أن الوضع الحالي داخل محافظات الشمال في اليمن صعب للغاية، فالشعب مستنفرين من ميليشيات الحوثي، وينتظرون شرارة التحرك ضدهم بكل قوة، قائلًا: «هم أبشع من داعش بكثير، فلا أمل لهم».
وأشار محامي عبدالله صلاح، إلى أن ميليشيات الحوثي تريد العودة باليمن إلى العصر الإمامي الذي حررهم منه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، مؤكدًا أنهم عصابة مدعومة من إيران.
يمكنكم متابعة الحوار كاملًا على النسخة الورقية لجريدة «بلدنا اليوم»، الإثنين القادم في الأسواق.