كشف هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، كواليس فوز مصر بشرف تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019، والمقرر إقامتاه في مصر خلال الفترة من 15 يونيو وحتي 13 يوليو.
وقال: "كانت هناك رغبة كبيرة من الدولة في تنظيم بطولة إفريقيا، انتظرنا لنرى إذا كانت هناك دولة من شمال إفريقيا تنوي التقدم لطلب التنظيم، وتقدمنا لتنظيم البطولة بعد انسحاب المغرب".
وأضاف أبو ريدة: "لم أكن أعرف أن المغرب تنوي الاعتذار عن عدم الترشح، وعندما وجدنا جنوب إفريقيا هي من تقدمت بطلب قررنا التقدم، وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لم يتدخل لأي من الطرفين، وكان لنا نصيب وتأكيد أكبر من الاتحاد الإفريقي".
وأشار: "الرياضة تخدم على السياسة، توجهات الرئيس كان لتقديم بطولة على أعلى مستوى لإفريقيا، وسافرنا لبلاد واتفقنا مع مجموعة كبيرة".
وواصل: "الدولة لن تبخل لتقديم كل الدعم من أجل البنية التحتية وكل المتطلبات لتنظيم البطولة ويوجد اجتماع غدا لوضع ميزانية البطولة".
وأوضح: "غير مقبول أن تقدم مصر بطولة أقل من بطولة 2006، وكرة القدم تعرضت للظلم بعض الشيء فيما يخص البنية التحتية خلال السنوات الماضية وسنعمل على ذلك لأن ما مر بالتأكيد هو السهل والمقبل أصعب".
وأوضح رئيس الأتحاد: "الطبيعي أن تكون مصر موجودة بقوة وقادرة على استضافة البطولة خلال هذه الفترة القصيرة، كان هناك تنظيم جيد وتعاون بين كل الأجهزة ووجدنا دعما كبيرا من الدولة وكنا نمثل الدولة المصرية في هذا الأمر".
وروى: "الاتحاد الإفريقي لجأ لوسيلة جديدة خلال السنة الماضية وهي التعاقد مع شركة فرنسية لتقييم كل الجوانب بداية من الخبرة السابقة حتى المستشفيات والمواصلات، ومنافسة جنوب إفريقيا البلد التي نظمت كأس العالم كانت صعبة لكن عملنا على الأرض وقدمنا ملفنا بشكل جيد وهذا ما حدث والنتيجة كانت ثقيلة على جنوب إفريقيا".
واختتم أبويدة: "فتحنا خطوطا مع العديد من الجهات وأردنا العودة لأجواء 2006 وأغلقنا جميع الثغرات التي كانت أمامنا وكتب الله لنا التوفيق".