قال نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، إنّ طريقة الري الحقلي تُعد من أفضل طرق التطوير الحديثة، كونها تعمل على توفير المياه، بالإضافة إلى كونها تحديث جديد لطرق الري بالغمر الذي نتبعه منذ سنوات، فهذا الاتجاه سيعمل على تطوير نظم الري بالكامل بالإضافة إلى حفر ترع وقنوات جديدة لتوفير المياه وترشيدها.
وأضاف نقيب الفلاحين، في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أنّ تلك الطريقة أيضَا ستمكن المياه من الوصول إلى أطراف الترع تلك الأماكن التي لم تكن المياه تصل إلى جزء كبير منها، فاستخدام طرق الري الحديثة سواء الري بالتنقيط أو الرش ستساهم في زراعة مئات الفدانين لم تكن المياه تصل إليهم.
وتابع أبو صدام، أنّه وللأسف فإنّ تلك الطرق لن تؤتي ثمارها في كثير من الأراضي، والتي ستستمر في نظم الري القديم لأنّها لن تستطع استقبال الري الحديث، سوا بالرش أو التنقيط.
وخرجت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، للحديث حول تنفيذ حوالي 225 ألف فدان حتى الآن، كنموذج إرشادي ضمن مشروع تطوير الري الحقلي، وذلك بمعدل تنفيذ سنوي يتراوح بين 80 و 100 ألف فدان، ضمن المساحة المستهدف وصولها إلى 250 ألف فدان في 10 محافظات هي: البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الشرقية، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، والأقصر، وهو ما يتفق مع الرؤية المستقبلية للحكومة المصرية ويعد إنجازًا كبيرًا يستحق التحية والتقدير .