«عطاء بلا حدود».. جملة لخصت مسيرة حسن حمدي، والذي يمتد تاريخه داخل القلعة الحمراء، لأكثر من 24 عامًا متصلين، فهو واحد من عظماء الكرة المصرية، الذي سجل نفسه في دواوينها بما صنع من إنجازات ومواقف، خلدته في قلوب الجمهور الذي أعطوه لقب «وزير الدفاع» فشق طريقه من فريق الناشئين حتى وصله لرئاسة القلعة الحمراء.
خلال 42 عامًا، الذي وهبهم «حمدي» للأهلي، وبالأخص عندما تربع عرش الجزيرة، حمى مبادئ المارد الأحمر لما يقرب من 12 عامًا، حقق خلالهم 9 بطولات دورى و3 بطولات كأس و7 سوبر محلى و5 بطولات دورى أبطال أفريقيا و5 بطولات سوبر أفريقي.
يحتفل حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى الأسبق، اليوم الخميس، بعيد ميلاده الـ69 بعد مسيرة حافلة بالعطاء والنجاح بين جدران القلعة الحمراء بدأها عام 1963 ناشئًا يرتدى قميص فريق الكرة، واختتمها عام 2014 بانتهاء مدة رئاسته للنادى وإجراء انتخابات جديدة.
بدأ محمد محمود حمدى إسماعيل الشهير بحسن حمدى رحلته مع كرة القدم والنادى الأهلى فى العام 1963 حين انضم لناشئى الفريق الأحمر، وتدرج ضمن فرق الشباب حتى تصعيده للفريق الأول فى الموسم 1971/72.
فاز بمنصب رئيس النادى الأهلى بالتزكية عام 2002، بعد رحيل الكابتن صالح سليم، واستمر فى قيادته للقلعة الحمراء حتى مارس 2014.
تقلد كل المناصب الإدارية فى النادى الأهلى منذ أن كان لاعبا بالفريق الأول لكرة القدم ثم كابتن للفريق ثم مديرا للكرة ثم عضوا بمجلس الإدارة بالتعيين عام 1984 ثم أمينا للصندوق ثم وكيلا للنادى (نائبا للرئيس) ثم رئيسا للنادى الأهلى عام 2002.
حصل النادى الأهلى أثناء وجوده فى مقاعد مجلس الإدارة المختلفة (عضو – أمين للصندوق – نائب للرئيس) على بطولة الدورى 11 مرة و7 بطولات كأس مصر وبطولتى أفريقيا للأندية أبطال الدورى و4 بطولات أفريقية للأندية أبطال الكؤوس وبطولة واحدة لدورى أبطال العرب وبطولة واحدة للأندية العربية أبطال الكؤوس وبطولتى السوبر العربى وبطولة واحدة للسوبر الأفريقى.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
