بعد الهجوم الشرس على تصريحات «شوقي».. النواب يُلقون بسخرية فادحة

مع بدية العام الدراسي الجديد حدث هناك العديد من المشاكل ومن أبرزها كان تكدس الفصول بالمدارس، الأمر الذي نتج عنه العديد من الاستجوابات لدى الوزير، وسرعان ما صرح الوزير متصورًا أنه يضع حلًا نهائًا لهذا الشاكل حيث قال: «إن الكثافة الطلابية قائمة منذ 15 عامًا، وستستمر لمدة 10 سنوات في المستقبل، مؤكدًا أنه الحل لهذه المشكلة هو أننا نحتاج إلى 22 ألف فصل إضافي بتكلفة 100 مليار جنية» ومعنى هذا أن الفصل الواحد يُكلف 4 ونصف مليون جنية، إذا قسمنا 100 مليار على 22 ألف فهل الوزير داريًا بما يقوله؟.

ولاقى تصريح الوزير هجومًا فادحًا من قبل النواب ورؤساء الأحزاب.

وخلال هذا التقرير نستعرض آراء وتعليقات النواب حول هذا التصريح، وهل الوزير كان صادقًا في قوله، وكيف يكون الفصل المكلف 4 ونصف مليون؟

استياء

أعرب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، عن استيائه من تصريح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، الذي قال فيه إن الكثافة الطلابية قائمة منذ 15 عاما، وستستمر لمدة 10 سنوات في المستقبل، لافتًا إلى أن الحل لهذه المشكلة تكمن في إضافة 22 ألف فصل، بتكلفة 100 مليار جنيه.

الوزير لا يعرف في الحساب

وقال «الشهابي» لـ «بلدنا اليوم»، إن «الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، كان يدعي أنه عميد لكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية، لكنه لا يعرف قواعد الحساب جيدًا، حيث أننا إذا قسمنا 100 مليار جنية تكلفة الـ 22 ألف فصل يكون الناتج هو4 مليون ونصف، وفي الحقيقة فإن تكلفة الفصول لا تتعدى 3 مليار جنية لأن الفصل الواحد لا تتعدى تكلفته 20 ألف جنية، وبالتالي إذا قسمنا 3 مليار جنية التكلفة الحقيقة للفصول على 22 ألف عدد الفصول، يكون الناتج لا يتعدى الـ 20 الف جنيه، فهذا العبث يدل على أن الوزير لا يعرف شيئًا عن الحساب، في حين أن 3 مليار جنيهًا أقل من ثمن التابلت الذي أتى به الوزير، بعد الحصول على القرض الأمريكي الذي تجاوز الـ 500 مليون دولار».

الرئيس لديه الحلول ويُعجز الشعب

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن «وزير التعليم يريد أن يُعجز الشعب بحجة ارتفاع تكلفة تجهيز الفصول، على الرغم أن لديه حلول أخرى لتخفيض كثافة الفصول، مثل تقسيم المدرسة الواحدة إلى اثنين عن طريق الفترتين الصباحية التي تبدأ من السابعة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، والمسائية التي تبدأ بعدها لتنتهي في الثامنة مساءً».

يبيع الوهم للمصريين

وتابع «الشهابي»: « وزير التربية والتعليم، يبيع الوهم للمصريين ومصر تسيرعلى خططه الوهمية وتصريحات المستفزة، والغريب أنه لا يوجد أحد يراجعه ويحاسبه على أخطائه الكارثية، وكانت آخر قرارات الوزير بعد اكتشاف الشعب مع بداية العام الدراسى الجديد مهزلة التابلت، في حين أن الفصول تتكدس بالطلاب وكأنها علب سردين، ولا يلتفت طارق شوقي إلى الألسنة التى تتحدث عن ارتفاع الكثافة فى الفصول وأن الوصول بالكثافة الى معدلها العلمى والعالمي مستحيل بسبب نقص الإمكانات وعدم توفر التمويل»، متسائلًا: «أين البرلمان ولجنة التعليم في هذا العك الوزاري؟»، بحد تعبيره.

موضوعات متعلقة

سمير غطاس يشن هجومًا على وزير التعليم: «يهمه الكراسي والمناصب»

خطأ ”كارثي” في تصريح وزير التعليم يتسبب في انتقادات شرسة

”التعليم” تسلم كتب النظام الجديد للطلاب تحت إشرافها

”طايل” يهاجم طارق شوقي.. ويؤكد: التعليم في مصر ليس حقًا للجمي