شهدت منطقة ديروط واقعة مأساوية، حيث لقيت موظفة مصرعها ظهر اليوم الخميس، على يد زوجها بعدما بادرها بنحو 50 طعنة أثناء تواجدها في الطريق العام بسلاح أبيض "سكين مطبخ" بسبب خلافات أسرية.
البداية عندما تلقى اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد بورود بلاغ من الأهالي والمارة بالطريق الرئيسي بجوار الموقف بقيام زوج بتسديد عدة طعنات غائرة "نحو 30 طعنة" بسكين مطبخ لزوجته في أماكن متفرقة بالجسد، ولقيت مصرعها على الفور، وتحفظ المواطنون على القاتل لحين وصول قوات الشرطة.
وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارة الإسعاف وتبين صحة الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين مقتل "ش.ح" - 28 سنة، موظفة بجمعية "مشروعى" الأهلية متأثرة بعدة طعنات سددها لها زوجها "م.ح.م" بعدما تربص لها وتتبعها في الطريق، وأثناء تواجدها بمقر عملها بإحدى الجمعيات الأهلية بالطريق العام، انهال عليها بالطعنات المتفرقة في كل منطقة بجسدها، أمام المارة والمواطنين، ولقيت مصرعها في الحال.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن خلافات أسرية وراء ارتكاب الزوج للواقعة لقيام زوجته بالمشاجرة معه لتأخر الإنجاب رغم زواجهما منذ فترة، واحتدام المشكلات بينهما.
وتم نقل الجثة والتحفظ عليها بمشرحة المستشفى المركزى وتحرير المحضر اللازم وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.