تقام ظهر اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر صحفي، في أحد فنادق القاهرة، يتم فيه الإعلان عن بيع نادي الأسيوطي سبورت لإحدى الشركات الاستثمارية السعودية برعاية ترك آل شيخ رئيس الهيئة الرياضية السعودية، باسمه الجديد الأهرام الرياضي.
وتعقد فعاليات المؤتمر بأحد الفنادق بالتحرير في تمام الثانية عشرة ظهرًا، وذلك لإصدار أول البيانات الرسمية الخاصة بالمالك الجديد والإعلان عن تفاصيل الصفقة والمدير الفني الجديد وأيضا رئيس مجلس الإدارة، كما سيتم الإعلان عن الصفقات الجديدة للنادي.
جدير بالذكر أن محمود الأسيوطي، رئيس ومالك نادي الأسيوطي سبورت سابقًا "الأهرام حاليًا"، قد أصدر بيانًا، أمس الأربعاء، يوضح من خلاله أسباب بيع ناديه لشركة استثمار سعودية.
وكان نص البيان كالآتي:
وداعا كرة القدم
أثيرت الكثير من الأسئلة حول أسباب بيع نادي الأسيوطي حصان أسود الدوري الممتاز الموسم الماضى والذي وصل للدور قبل النهائي لمسابقة كأس مصر على حساب النادي الأهلي أفضل أندية أفريقيا ولولا ضربات الجزاء أمام سموحة لوصلنا النهائى.
شرفت كرئيس للنادي باختيار المسئولين وعلى رأسهم وزير الرياضة السابق م خالد عبد العزيز أفضل رئيس نادي للموسم 2017/ 2018.. انهالت العروض على لاعبى الأسيوطى.. كل هذا تحقق بأقل الميزانيات في الدوري المصري، وسط تجاهل تام من الشركة الراعية والتي تهتم بالأهلي والزمالك فقط دون النظر لباقى الأندية اختفت العدالة في التوزيع لعائد البث وعقود الرعاية وهو ما يضعف فرصة أي نادي في منافسة قطبى الكرة المصرية.
حاولنا أن نغير المفاهيم ونقود فكر جديد للنهوض بالكرة المصرية دون جدوى.. حاولت بصفتى كرئيس لنادي الاسيوطى أن أساعد في تطوير منظومة كرة القدم في مصر بالفكر والجهد.. سنوات من الجهد والتعب قضيناها حتى وصل الآسيوطى لهذه المكانة واستحق الثناء والإشادة من جميع المتابعين سواء نقاد أو جماهير وهذا بفضل الله أولا ثم المنظومة المتكاملة بداية من رئيس النادي وحتى أصغر عامل بمنتجع الأسيوطى.
طبقنا كل السبل والطرق الحديثة في إدارة النادي تعرضنا لانكسارات وانتصارات كثيرة.. أسباب كثيرة جعلتنى أرى أن القادم صعب بالنسبة للأندية التي تعتمد على مواردها الخاصة خاصة في ظل عدم وجود رؤية واضحة وغياب الشفافية من قبل المسئولين عن إدارة كرة القدم في مصر، في الوقت الذي وصل لنا عرض لشراء اسم النادي ورخصة المشاركة في الدوري الممتاز من شركة تستطيع بإمكانياتها المادية تحقيق المعادلة الصعبة والمنافسة على البطولات وإثراء الدوري المصري وخلق جو استثمارى جديد سيعود بالنفع على الكرة المصرية فقررت قبول العرض لاحتياج الكرة المصرية تطوير الفكر الاستثمارى أسوة بأغلب أندية أوروبا وكلي أمل في أن تكون تجربة تحويل الأسيوطى إلى الأهرام بداية لتحقيق أكبر المكاسب للكرة المصرية.
شكرًا لكل من ساهم في وصول الأسيوطي إلى هذه المكانة من إدارة وجهاز فنى ولاعبين ولكل محبى الأسيوطي في مصر وخارجها ولأهل الصعيد خاصة على مساندتهم للفريق.