قال النائب محمد عبده، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن جميع الانتخابات التي تحدث في العالم بها فائز وخاسر وهذا امر طبيعي، مشيرا إلي أن انتخابات الهيئة العليا التي أجريت في 9 نوفمبر كانت تحت إشراف كامل من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأضاف "عبده" أنه من حق أي عضو يرى أن هناك تجاوزات أن يلجأ إلى القضاء، لافتا إلي أن رئيس الحزب المستشار بهاء أبوشقة لا يقف ضد حق أحد وليس له دخل فيما جرى في العملية الإنتخابية، ومن يملك دليلاً مادياً بشأن تجاوزات فى العملية الانتخابية عليه التقدم به للقضاء.
وأردف عضو مجلس النواب، أن كان من الأولى التكاتف من أجل بناء حزب وفد قوي بعد هذا المشهد الديمقراطي الذي حدث في انتخابات الهيئة العليا، بدلاً من الدخول في أزمة ومن غير المقبول أن كل من لم يحالفه الحظ أن يطعن على نتيجتها بحجة التزوير.
وتابع "عبده" رئيس الوفد المستشار بهاء أبوشقة ليس طرفًا في الأزمة، وليس له حق أو صفة لتسلّم تظلمات على نتيجة الانتخابات، لكنه يتسلمها فقط عن طريق المحكمة، وشدد على أن الأزمة الحالية ليست فى صالح الوفد، ولكن أتعاطف مع كل الزملاء الذين خسروا فى الانتخابات، ونحن مع ما تقضى به المحكمة، وفي الوقت نفسه من حق المرشحين الخاسرين الطعن على الانتخابات، وإعادة فرز صناديق الاقتراع مرة أخرى إذا قضت المحكمة بذلك.