عندما نتحدث عن الدراما التليفزيونيه لا بد أن نذكر اسمه الذي لمع في شاشاتها، لا أحد منا يستطيع أن ينسى «لن أعيش في جلباب أبي» أو «عائلة الحاج متولي»، وغيرها من الأعمال التي مازالت في أذهاننا جميعًا، فهو مبدع بمعنى الكلمة، نحن نتحدث عن الفنان نور الشريف، والذي يحل اليوم ذكرى وفاته «زي النهاردة»11 أغسطس.
ومن خلال السطور التالية سوف نكشف لكم وصيته الذي تمنى أن تحدث بعد وفاته.
قال نور الشريف، في إحدى البرامج التلفزيونية قبل وفاته أن وصيته هي أن يتم عرض مشهد وفاة الخليفة عمر بن عبد العزيز بعد وفاته قائلًا: «أتمنى يوم ما أموت يذيعوا المشهد ده»، كما ظل يصف مستوى أداء مشهد وفاة أمير المؤمنين في مسلسل «خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز»، الذي عرض عام 1994.
وأكد «نور»، أنه عندما يشاهد المشهد الأخير وهو وفاة عمرو عبد العزيز، يندهش من تجسيده وأدائه في هذا المشهد، ويتسأل من هذا؟، موضحًا أنهاعتبره من أهم الأعمال التي قدمها خلال مسيرته الفنية التي دامت نحو 45 عامًا.
ومن أشهر أعماله السينمائية «حبيبي دائمًا، آخر الرجال المحترمين، غريب في بيتي،البعض يذهب للمأذون مرتين، شوارع من نار، عيش الغراب، زمن حاتم زهران، ليلة البيبي دول، مسجون ترانزيت، عمارة يعقوبيان، دم الغزال».
ومن أعماله الدرامية التي لا تنسى «عائلة الحاج متولي، عمر بن عبد العزيز، لن أعيش في جلباب أبي، هارون الرشيد، الرجل الآخر، الحرافيش، العطار والسبع بنات، رجل الأقدار، عيش أيامك، حضرة المتهم أبي، الرحايا حجر القلوب، عرفة البحر، خلف الله».
أما عن حياته الشخصية فتزوج نور الشريف من الفنانة بوسي، وانجبت منه ساررة ومي، واستمر زواجهما لمدة طويلة حتى تم الإنفصال عام 2006 ثم عادا مرة أخرى نهاية عام 2014.
وكان آخر ظهور له من خلال فيلم «بتوقيت القاهرة»، والذي تم عرضه عام 2014، وحقق نجاحًا كبيرًا.
توفي نور الشريف، يوم 11 أغسطس عام 2015، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 69 عامًا، وتم تشييع جثمانه من مسجد الشرطة بالسادس من أكتوبر.