أقام زوج فى العقد الثالث من العمر دعوى يطالب فيها بإثبات نشوز زوجته العشرينية بسبب «هزارها التقيل» كما وصفها.
وشرع الزوج يسرد تفاصيل سبب إقامته دعوى نشوز ضد زوجته الفاتنة والجميلة كما ردد هو فى حديثه، قائلًا: «ست فى منتهى الجمال والرقة»، هذا ما تراه بعينك أول ما تراها ولكن كانت تخفى عنفا وسخافة منتهية النظير، وهذا ما عرفته بعد زواجنا للأسف.
وتابع الزوج، ويدعى «معتز»، أحببتها حينما بهرتنى برقتها وجمالها، ولم أتأخر فى طلب يدها وبالفعل تمت الخطبة والزواج سريعًا، وبمجرد ما أن بدأنا فى التأقلم على بعضنا ظهرت على حقيقتها، ففى أول مزاح بيننا كنت نائما ففوجئت بها تيقظنى من النوم وهى ممكسة «بدبابيس» وقامت برشقها فى جسدى مما جعلنى استيقظ مفزوعًا متألمًا، وتعجبت منها حينما وجدتها تقف على باب الغرفة ضاحكة.
ويضيف الزوج، فى البداية أخبرت نفسى أنها مرة واحدة وسينتهى الأمر ولكن أصابنى منها مصيبة أخرى، ففى إحدى المرات أردت ممازحتها وهى تقف بالمطبخ وعندما احتضنتها قامت بحرق يدى بالمغرفة الساخنة مما تسبب فى نزع جلدى من يدى، والغريب فى الأمر أنها رغم ألمى ومعاناتى من آثار الحرق إلا أنها كادت تموت من كثرة الضحك رغم أن الأمر لا يستدعى ذلك مطلقًا.
قلت لنفسى أمر عابر وسينتهى، ولكن هذا لم يحدث، فقد قامت زوجتى «منار»، المرأة الحسناء، بتعمد إيذائى بحجة الهزار..، بتلك الكلمات واصل الزوج حديثه، قائلًا: «تسببت لى فى زيادة أزمتى ومرضى بعدما قامت بوضع كمية كبيرة من الشطة والفلفل الحار فى طعامى وعندما تذوقت ملعقة واحدة اشتعلت معدتى بالنار مما تسبب فى زيادة مرضى رغم أنها تعلم بمعاناتى وأننى مريض بالتهابات شديدة بالمعدة.
ويضيف «معتز»، كانت امرأة مجنونة، لم تكن طبيعية أبدًا ولا تتمتع برقة النسوة، كانت تخفى خلف جمالها شخصا غبيا، كنت لا أشعر أبدًا بأنها امرأة كباقى النسوة، فقد كانت تعشق أفلام الرعب والعنف، والمصارعة، بشكل هستيرى، وكانت تقوم بتجربة كل هذه الأمور عليا حتى كادت قتلى.
ويستكمل مقيم الدعوى، كنت أعيش معها فى رعب دائم، خائف من النوم حتى لا استيقظ على ألم، خائف أكل حتى لا يكون الطعام فيه شيئا حارا، خائف من عناقها تجنبًا للحرق، «منها لله بهدلتنى معاها ومرمطتنى، مش عارف أعيش زى الأزواج الطبيعيين».
ويتابع الزوج، بعد تعدد مواقفها قررت أن أخرج عن صمتى وأخبرها بأن ما تفعله إيذاء لى وأن هذه العيشة ستحول بيتنا لساحة تعذيب، كانت تأخذ كلامى أيضًا على نحو المزاح والسخرية، ولم تكتف من ذلك.
ويواصل الزوج حديثه، كانت تفعل أمورا صبيانية طفولية غير طبيعية، ففى إحدى المرات وأنا متوجه لعملى قامت بتركيب ذيل فى ملابسى وتركتنى أغادر دون أن تخبرنى وعندما نزلت من سيارتى ودخلت العمل انقلب كله ضحكًا ومزاحًا، فلم أتحمل ذلك، فقررت إقامة دعوى نشوز لخروجها عن طاعتى، لذا حضرت لمحكمة الأسرة بزنانيرى لرفع القضية وتحريكها.
موضوعات متعلقة..
سمر بدعوى خلع: «جوزى غاوى شغالات»