قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن وضع الأزمة القطرية، لم يتغير، وهناك ثبات فى موقف الدول الأربع، وتكثيف فى الاتصالات بالشركاء لتوضيح الأمور بما يعزز من سياسة هذه الدول، لافتاً إلى أن الأزمة مرتبطة بتغيير المنهج لدى السياسة القطرية.
وتابع شكري، خلال البث المشترك لقنوات "الحياة" و"ON E"، مع خالد أبو بكر، و وائل الإبراشى، أن الموقف المصرى واضح ولن يكون هناك استعادة لطبيعة العلاقات إلا حال التغير الملموس فى السياسات القطرية، بحيث لا تأتى بآثار سلبية على مصر وشعبها، مضيفًا: "فكرة المصالحة لم أسمعها من الشركاء والموقف متسق وثابت".
وتابع:" البعض يحاول استهداف مصر ويضعون صورة غير حقيقية للأوضاع ويحاولون زعزعة الإرادة وإزالة الاستقرار، ولكن الشعب المصرى يعى هذه المخاطر، وملتزم بما حققه ويسعى لزيادة الفرص والانطلاق نحو الأمام".
وعن إنهاء الصراعات والنزاعات بالقارة السمراء، قال إنه لا بد من طموح وإرادة وعمل مشترك فى هذا الإطار، والقارة على منحنى إيجابى فى هذا الصدد، فى ظل ما تشهده من تفاعلات وتغييرات، كما أن القيادات تحمل رؤى وفكر جديد، مضيفًا: "شهدنا خطاب الرئيس السيسى وهو يعزز المشاركة والتعاون والتنمية وطموحات الأفارقة وهذا من شانه رفع فرص "إسكات البنادق".
وأشار إلى أن الصراعات المسلحة والتنافس المسلح سبب زيادة النازحين واللاجئين ولذا لا بد من مزيد من الوعى والتوافق بين الأشقاء للوصول للغاية المطلوبة.