اكتشف علماء من جامعة طوكيو اليابانية أن الاحترار العالمي يؤدي إلى انخفاض مستوى المناعة لدى الحيوانات والبشر، ما يجعلهم ضعفاء أمام عدوى الفيروسات ومسببات الأمراض الأخري.
ونشرت إحدى المجلات الأجنبية، أن العلماء وضعوا إناث الفئران في حجرات تبلغ الحرارة فيها 4 درجات مئوية و22 درجة مئوية و 36 درجة مئوية، وخلال التجارب التي أجراها العلماء اكتشفوا، أنه في اليوم الثامن تم إصابة الفئران بفيروس إنفلونزا A/PR8.
علاوة على ذلك، اكتشفوا أن الإناث تأكل قليلا، وفقدوا 10% من وزنها، كما انخفض لديهم الكثير من إنتاج الخلايا اللمفاوية التائية، الخاصة بمكافحة الفيروس، كما انخفض عدد الأجسام المضادة، وذلك في غضون سبعة أيام من وجودها في ظروف الحرارة العالية.
الجدير بالذكر، أنه في حالة ارتفاع درجات الحرارة العالية، يتم منع إنتاج جزيئات السيتوكين، المسئولة عن تنشيط الخلايا التائية و البروتينات.
كما توصل الباحثون أن نسبة الفيروسات المتواجدة في رئات الفئران في اليوم السابع مرتفعة، كما لاحظوا ازدياد عملية الالتهام الذاتي-عملية تدمير الخلية غير المرغوب فيها والتالفة- في رئات الفئران التي تعرضت للهواء الحار.
و بالنسبة إلى الفئران التي كانت في حجرة حرارتها معتدلة، فقد أدى التنشيط الصناعي عملية الالتهام الذاتي إلى تقليل قدرتها في مقاومة العدوي، في حين عند حقنها بمحلول الجلوكوز والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، استعادت نشاطها من جديد.