منع الجيش الفنزويلى، اليوم السبت، لليوم الثانى على التوالى، شاحنات المساعدات الـ10 العالقة بمدينة "كوكوتا" على الحدود الكولومبية الفنزيولية، من دخول البلاد لليوم الثنى على التوالى وفقًا لتعليمات الرئيس الفنزولى "نيكولاس مادودو"، الذى علل تعليماته بالقول أن تلك المساعدات هى محاولة أمريكية لتنظيم تدخلاً عسكريًا فى بلاده.
وتحمل القافلة العالقة على الحدود مساعدات تقدر بـ100 طن من الأغذية والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة، لمساعدة الشعب الفنزيولى الذى أجهدته ظروف البلاد الإقتصادية.
وعلق رئيس البرلمان الفنزيولى "خوان جوايدو"، الذي نصب نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى الشهير "تويتر" أنه على الرغم من منع "مادورو" لدخول لمساعدات إلا انه كان يعمل على خطة لتوزيع المساعدات على أكثر من 300 ألف فنزويلى من فقراء بلاده.
الجدير بالذكر أن "جوايدو" قد حصل بالفعل على تأييد الولايات المتحدة وحلفائها من الاتحاد الأوروبى وأمريكا الجنوبية بالإضافة إلى كندا، لمزاعمه لرئاسة البلاد بصورة مؤقتة حتى رحيل "مادورو" خليفة الزعيم الفنزيولى الراحل "هوغو تشافيز"، لإخراج البلاد من الأزمة الإقتصادية التى عصفت بها.