بدأ اليوم الجمعة شهر أمشير الملقب "بشهر أبو الرياح والأتربة والزعابيب" حسب التقويم القبطى الذى يوافق 8 فبراير وينتهي يوم 9 مارس من كل عام، ويتوسط الشهور القبطية حيث يقع ترتيبه السادس بينهم.
يتكون التقويم القبطي من 12 شهر تكتسب أسماء شهوره من التقويم الفرعونى، وهي بالترتيب: "1 توت – 2 بابه – 3 هاتور – 4 كهيك – 5 طوبة – 6 أمشير – 7 برمهات – 8 برمودة – 9 بشنس – 10 بوؤنة – 11 أبيب – 12 مسر.
له عدة أسماء أطلقها الفلاح المصري عليه أهمها:
"مشير".. والمقصود بها عشرة الغنّامى حيث ينخدع راعى الغنم بالجو الدافئ الذى يتغير بعد ذلك.
"مشرشر".. أو عشرة الماعز، وتعود هذه التسمية إلى شدة البرد وهبوب الرياح، وسقوط المطر.
"شراشر" ويطلق عليه أيضاً عشرة العجوزة، بسبب أن الجو لا يناسب كبار السن، لذلك يفضلون الجلوس فى المنزل ولا يتحركون بالخارج إلا عند ظهور الدفء.
"أمشير أبو الزعابيب الكتير ياخد العجوزة ويطير"، وذلك لأن الشهر يتميز بالعواصف والرياح، مما لا يسمح لكبار السن بالخروج فى هذا الطقس.
"أمشير أبو الزعابيب الكتير"، وذلك لوصف الشهر بأنه كثير الرياح والعواصف.
تقلب الرياح والأتربة به وظهور موجة الزعابيب
"شهر الرياح والزعابيب " تلك مسميات شهر أمشير عند الفراعنة القدماء، وذلك لكثرة هبوب الرياح والزعابيب المحملة بالأتربة والرمال بجانب توتر حالة الجو ما بين البرودة والحرارة المرتفعة، وهذا ما يسببه شهر أمشير دون غيره من الأشهر الباقية من تقلب أمواج وكثافة رياح وهواء واتربة.
ما يسببه شهر أمشير من أمراض .
شهر أمشير يعتبره مرضى حساسية الصدر والجهاز التنفسي شهر الأشباح الذي يطاردهم في هذه الفترة من السنة التي تمتد لفصل الربيع، وقد ينتج عنه عدة أمراض أهمها:
"أزمات ربوية وشعبية حادة، إفرازات الجيوب الأنفية، والتهاب رئوي حاد وربو شعبي، بجانب حساسية والتهاب في الجهاز التنفسي العلوي منه والسفلي، ونزلات شعبية، فضلاً عن أزمات وضيق في التنفس "كل تلك الأمراض تسببها الرياح المحملة بالرمال والأتربة بجانب البكتيريا والفطريات والفيروسات التى يحملها شهر أمشير.
الجدير بالذكر أن المواطنين دون علم بأيام الشهر إلا أنهم شعرو به نتيجة لما سببه الأيام القليلة الماضية من هطول أمطار غزيرة على بعض مدن المحافظات، وتقلب الجو ما بين الحرارة والبرودة، بجانب العواصف والأتربة التى سببها اليومين الماضيين.