قال الدكتور إيهاب طاهر، أمين عام النقابة العامة للأطباء، إن ظاهرة التعدي على الأطباء مستمرة ولم تنتهي، لأن أسبابها لا تزال موجودة مشيرًا إلى أن التعدي على الأطباء ناتج عن قصور في دور الحكومة ومجلس النواب ووزارة الصحة، في أداء الدور المنوط بها في إتخاذ الإجراءات لمنع التعدي أو تقليل تكراره.
وشدد أمين عام النقابة في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، على ضرورة توفير مستلزمات أدوية الطوارئ والعنايات المركزة بالمستشفيات لأن عدم توافرها أهم أسباب التعدي على الأطباء بالمتسشفيات، بالإضافة إلى تركيب الكاميرات داخل المستشفيات لرصد الحوادث، بالصوت الصورة، مع توفير نقطة شرطة في كل مستشفى فحتى الأن هناك غياب تام للأمن.
وأكد على ضرورة توثيق جهات التحقيق لحوادث التعدي التوثيق الصحيح، منوهًا إلى أن معظم الأحداث يتم توثيقها على أنها مشاجرة، فبالتالي يضطر الخصم لتقديم بلاغ على أنه تم التعدي عليه، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إصرار لدى مجلس النواب على تشديد عقوبة التعدي على الأطباء بالمنشآت الطبية، منوهًا إلى أن قانون حماية الأطباء أثناء ممارسة عملهم موجود بالأدراج ولم يتم مناقشته أو تفعيله حتى الأن.
وشدد على ضرورة إيقاف حملات التشويه التي تمارس بحق الأطباء، وهو ما يعد إعتداء على المنظومة الصحية، والذي سيؤثرعلى الخدمة الصحية، ويعد أحد أسباب هجرة الأطباء للخارج.