أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على هامش افتتاح دار الكتب بباب الخلق، اليوم الأحد، أنه ينقل تحية وحب الشعب المصري لسموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، كما ينقل تحية وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على الجهد المبذول من جانبه، وعلى أياديه البيضاء على بلده مصر، مضيفًا: "لن أقول بلده الثانى، لأننى أدرك مكانة مصر لدى الشيخ القاسمى".
وتطرّق رئيس الوزراء إلى مشروع الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن هذا الانتقال لا يعني أن العاصمة ستتحول إليها بل ستظل القاهرة هي العاصمة، ولكنه يعني نقل كافة الأعمال بالجهاز الإداري للدولة، موضحًا أن عملية الانتقال للعاصمة الإدارية ستؤدي بالتأكيد إلى تخفيف العبء عن القاهرة نفسها، وتعطي فرصة كبيرة في الوقت نفسه لإظهار القاهرة بدورها الحضاريّ والتاريخيّ مرة أخرى، وهذا هو أحد أهم أهداف بناء العاصمة الإدارية.
وحول الفكرة التي طرحها الشيخ القاسميّ بتطوير منطقة سور الأزبكية، قال الدكتور مدبولي، إن هناك بالفعل خطة لتطوير القاهرة بشكل عام، ومنها تطوير منطقة سور الأزبكية، والقاهرة الخديوية، والإسلامية، ومنطقة كورنيش النيل، وكذا سور مجرى العيون؛ حتى تعود القاهرة لصورتها ورونقها القديم في أقرب وقت ممكن.
الجدير بالذكر أن حاكم الشارقة، قال خلال الافتتاح اليوم، أن هناك مشكلة متعلقة بالسور حاليا، وأطلب ألا يُزال الباعة من هذا المكان، فثقافتنا وعلمنا منه، وأنا على استعداد للإبقاء عليه بالصورة الحضارية المطلوبة، وأرجو من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ القاهرة أن يكون هناك احتفال قريبا بهذا المكان في ثوب جديد.