أقامت "عفاف.ح"، 26 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بحلوان، مؤكدة أن زوجها خانها بعد زواجها بأسبوعين فقط، معبرة: "طلع فلاتي وبتاع نسوان".
سردت الزوجة المكلوم قصتها قائلة: "جمعتنى به قصة حب عن طريق الفيسبوك، وبعدما تعرفنا؛ كنت حينها فتاة فى الـ23 من عمرى، وكان هو فى الـ 30، ورغم فارق السن بيننا لم يخطر على بالى بأنه على هذا القدر من الوقاحة، وقلة الدين والأخلاق، تزوجنا بعد أن عشنا قصة حب وهمية، نصب فخها لى فسقطت فيها، فأى إمرأة عاقلة، سترضى بعاطل عن العمل سيسحبها خلفه لبلد بعيدة عن أسرتها يمارس فيها عليها سطوته وعقده".
وأكملت الزوجة، "تزوجت فى بيت أسرته الصغير، رضيت بأقل القليل معتقدة بأن الحب وحده يكفى، متابعة، دفع والدى دم قلبه فى تجهيزى، وتداين لطوب الأرض، وخيبت أمله، وعدت له بعد عام من زواجى أحمل طفلا على كتفى ودموعى على خدى".
وتابعت: "إكتشفت حقيقته بعد زواجنا بأسبوع لم يتحمل أن ينتظر ويبعد عن الساقطات كثيرًا، بل خاننى بعد أول أسبوع من زواجنا، واكتشفت الأمر حينما عاد مسطولًا وتفوح منه رائحة غريبة، وعلمت بعدها من جاراتى بأنه معتاد التردد على بيوت الدعارة، السبب الذى دفع أهل قريته للابتعاد عنه ورفض تزويجه".
وأكملت الزوجة باكية، بدأت معاناتى، غيرة وشك، معهما شح وفقر وإهانة مستمرة وضرب، سارت حياتى على هذا النحو أشهر، كنت فيها قد حملت منه، فكرت كثيرًا فى الإجهاض ولكن نفسى لم تطاوعنى، فقد زُرع فى قلبى حب جنينى رغم مساوئ والده.
وأضافت الزوجة، كانت أغلب حياتى معه إما أُعالج من أثر اعتداءاته المتكرره على، أو هاربة من جحيمه لجنة والدى التى طالما أردت أن أخرج منها بحثًا عن الحب، حتى وقعت فى شر أعمالى وتزوجت منه وطلع فلاتي وبتاع نسوان".
وتابعت، كنت كل مرة أتوجه لبيت أهلى يرجعنى بعدما يأتى لبيت والدى ويصالحنى أو يتدخل أقاربه وأهله، فأعود مرغمة وأنا على يقين بأننى عائدة للذل والهوان، ومرت الأشهر ووضعت طفلى، أعتقدت بأن غريزة الأبوة ستغيره، ولكن كان محض خيال، فلم يتغير شىء، فقام بضربى والاعتداء على فى فترة النفاس، وحينما هممت بالخروج قام بحبسى فى الشقة، وأخذ ابنى منى وهددنى بحرمانى منه للأبد لو خرجت من البيت، وعيَّن والدته لمراقبتى حتى لا أعود لبيت أهلى.
واختتمت حديثها كنت لم أتم العام كزوجة، ونجحت فى ذلك، فقد يسر الله لى الأمر، وعدت لكنف أسرتى وقررت بعد ذلك التخلص من حياتى الزوجية وإقامة دعوى أطالب فيها بتطليقى مع الحفاظ على مستحقاتى وحقوقى الشرعية.