يمثل المكوك الفضائي الكولومبي، الذي انفجر إثر تسريب الغاز في أحد محركاته، واخترق المجال الجوي، سببًا في أن ينهي حياة أشخاص كان يستقلونه، في رحلة عمل استغرقت 16 يومًا، نتيجة تسريب الغازات الساخنة منه، مما أدى إلى تفجيره.
وتحل علينا اليوم ذكرى وفاة رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متن المكوك الفضائي الكولومبي، الذي انفجر إثر تسريب الغاز قي أحد محركاته، فبالرغم من التجارب العلمية التي تمت على المكوك قبل انطلاقه إلا أنها لم تنجح، وأثبتت فشل فكرة هذا المكوك الفضائي.
ذكرى اليوم، تقوم على وضع باقات من الزهور على القبور، تكريمًا للرواد السبعة الذين قضوا أيامًا عديدة وغزوا الفضاء، وتوفوا نتيجة انفجار.
وفي هذا اليوم يتم إحياء ذكراهم، وكل روادها الذين فقدوا حياتهم في مهمات فضائية.
جدير بالذكر، أن مكوك الفضاء كولومبيا تقطع إلى قطع صغيرة عند دخوله المجال الجوي للأرض، وقتل رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متنه.
وأرجع الخبراء أسباب التحطم إلى خلل في العازل الحراري الذي يقي المكوك عند الرجوع إلى الأرض من درجات الحرارة العالية، وقد تم إتلاف جزء من هذا العازل (الجزء السفلي الأسود للمكوك)، عن طريق ارتطام قطع إسفنجية من محطة الإطلاق، بأحد أجنحة المكوك عند الإقلاع.