أثارت حملة خليها تصدي، التي دشنها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اعتراضًا على غلاء أسعار السيارات، ردود فعل واسعة لدى وكلاء وتجار السيارات في مصر، وجميع المؤيدين لتلك الحملة، حيث توعد أعضاء الحملة أصحاب التوكيلات بإرسال إيميلات خاصة للتوكيلات الأجنبية.
وعلى جانب أخر نشر بعض الموزعين وأصحاب التوكيلات على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، أن الغالبية من أعضاء جروب "خليها تصدي" لا يملكون سيارات ولا يستطيعون شراء سيارة، وأن أغلب أعضاء الحملة مجرد متعاطفون ولا يملكون ثمن شراء سيارة.
وردًا على ما أثير، قام أعضاء الحملة وجميع المؤيدين برفع صور سيارتهم الخاصة على الكومنتات، ونشرها علي الجروب تحت شعار "هتعرفوا قوتنا قد إيه"، موضحين أن الحملة مستمرة لحين تخفيض أسعار السيارات، والقضاء على جشع التجار.
كان قد دشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لمقاطعة تجار السيارات والوكلاء والموزعين، للقضاء على جشع التجار، وتخفيض أسعار السيارات، فضلًا عن تقليل هوامش الربح.
وحققت تلك الحملة انتصارًا كبيرًا بخلاف الحملات الأخر، منذ انطلاقها ووصل عدد المؤيدين لحملة خليها تصدي مايقارب من 700 ألف عضو، موضحين أنهم مستمرين في تلك الحملة حتى يتم الموافقة على طلباتهم.
وأرجع عدد من تجار السيارات، استيائهم من تلك الحملة، مؤكدين أنها حققت خسارة كبيرة لهم، وتراجع في مبيعات السيارات.