ثانية واحدة تفرق في حياة مريض أتاه التعب فجأة دون علامات على ظهوره، ويكون الملجأ الوحيد لأهله خلال تلك اللحظة إسعافه والذهاب به لأقرب مستشفى حكومية، فحالته الاجتماعية لم تمكنه التوجه لمستشفي خاصة.
بوابة الحياة أو كما يطلق عليه قسم الطواريء، معاناة تعوق المشتشفيات الحكومية عن تقديم الخدمة العلاجية، وأداء دورها كملجأ يقصده البسطاء من المرضى حال وقوع حوادث مفاجئة.
معهد ناصر، أحد الصروح الطبية المهمة في مصر، وقبلة للمرضى والفقراء في جميع التخصصات، والذي يقدم خدمة طبية لملايين من المرضى سنويا، أصبح حاليا بعيد عن أعين وزارة الصحة، فمشاكل قسم الطواريء والعناية المركزة ما زالت مستمرة، والمرضى لاحول ولاقوة، وكذا الأطباء، فالحالة الاستيعابية للمكان والأجهزة والمستلزمات الطبية كلها مستنفذة.
قال الدكتور مصطفى شعبان، نائب مدر معهد ناصر، يتوافد لدينا يوميًا 50 عملية جراحة كبري تحتاج معظمهم لرعاية، وكل مريض في حاجة لسرير عناية مركزة، وفي تلك الحالة نواجه مشكلة كبيرة، وهو أننا لدينا 34سرير رعاية مركزة، فلم نستطع استقبال الحالات الأخرى، غير الأطفال والحضانات وأسرة جراحة القلب المفتوح.
وأضاف، أن موقفنا في تلك الحالة صعب للغاية، لأننا لا نستطيع أن نترك الحالة أو نرفضهم، فضميرنا الإنساني كبشر أولا وطبيب ثانيا، جدير بأن يعالج المريض، ويتم التعامل معهم لحين توفير مكان عن طريق الخط الساخن ١٣٧ طوارئ وزارة الصحة.
جدير بالذكر، أن معهد ناصر، يعد أحد الصروح الطبية المهمة التى تنفذ استراتيجية الحكومة فى ملف السياحة العلاجية، و هو أول من قدم خدمة السياحة العلاجية فى مصر التي تناسب جميع الفئات والخدمات الطبية المقدمة ممتازة.
ويعتبر معهد ناصر من رواد مقدمى الخدمة الطبية للوافدين الأجانب من خلال مكتب متخصص لاستقبال التقارير الطبية وعرضها على الاطباء المتخصصين، كما ينفرد بخدمة من والى الطائرة بواسطة فريق مدرب لاستقبال المرضى من خلال مكاتب معهد ناصر بمطار القاهرة.