انتشر فى الأونة الأخيرة الحديث عن السمنة والبدانة خاصة بعد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن البدانة والسمنة، حيث استقبل الشعب هذا التصريح بالكثير من الجدل على مواقع التواصل الأجتماعى، فقد طالب الرئيس مؤسسات الدولة بالعمل لحل مشاكل السمنة والبدانة، مضيفاً أن أصحاب الأوزان الطبيعية يمثلون 25 في المائة من الشعب، ويعاني البقية من زيادة الوزن، ولكن تتعامل بعض الدول مع هذة المشكلة بطرق خاصة منها الصين التى تخصم من أجور العاملين بزيادة أوزانهم.
حيث فاجأ تقرير صحيفة " التايمز" البريطانية مؤخراً، أن عدد الذين يعانون من السمنة والبدانة في الصين قد فاق أعداد البدناء في الولايات المتحدة، وقد أنتشر الجدل حول ما إذا كانت المؤسسات تمتلك الحق في جعل موظفيها بصحة جيدة وتساعدهم على العمل دون تعب، ما جعل مجموعة من الشركات تعمل على حساب خطوات موظفيها على الهواتب الذكية.
وذكر التقرير من ضمن هذة الشركات التى بدأت بالفعل بالعمل على هذا النظام شركة في قوانغتشو تلزم عامليها ،بالمشى مالايقل عن 180 ألف خطوة في الشهر ،كما تقوم بخصم 10 يوانات على كل 1000 خطوة ناقصة عن الحد المطلوب.
وهناك شركة في هانغتشو، تقوم بخصم حوافز مدير الأقسام ،اذا لم يحققوا الذين يعملون معهم الحد المطلوب من عدد الخطوات، المقدر بـ 7000 خطوة في اليوم، كما تمنح الأقسام الذين يحصلون على المراكز الأولى فى أعلى متوسط في عدد الخطوات حوافز مالية؛ وعن أحد شركات التكنولوجيا في تشونغتشينغ فحددت هدفًا يوميًا بـ 10000 خطوة، وتعاقب كل من لايحقق هذا الهدف بالقيام بتمارين الضغط.
وقد أجبرهذا النظام العديد من العاملين الذين كانوا يستمتعون بوقت أستراحة الغداء في لعب ألعاب الحاسوب إلى مسابقات المشي والركض.
ولكن عبر موظفين من قوانغتشو عن استيائهم من هذا النظام، بسبب أعباء العمل،حيث قال أحد الموظفين " قد لاتكون 6000 خطوة شيئا كثيرا، لكن تبقى شيئا مزعجا، وهذا يجعل البعض يمارسون رياضة المشي فقط من أجل تجنب خصم الراتب".
وأشار أن بعض زملائه، يلجؤون إلى التلاعب وخض هواتفهم، لأحتساب المزيد من الخطوات الإضافية.