الرحمة والتعاطف لا يتقصر وجودهما داخل الإنسان فحسب، بل إنهما متواجدان في قلوب الحيوانات والطيور أيضًا، وهذا ما اثبتته إوزة عندما أحتضنت جرو صغير بين أجنحاتها لتحمية من البرد القارص، وذلك بعدما ترك وحيدًا في الشارع، حيث تعاطفت معه بمجرد رويته يرتعش في الشارع، ومن هنا أنتشرت صور الإوزة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفقا لما نشره الصفحة، أن مصور هذه القطات كان يعتقد في بادئ الأمر أن الإوزة تهاجم هذا الجرو الصغير بعدما رائها تقارب تجاه الجرو، ولكنه اكتشف أنها تقترب منه لكي تحمله بمنقارها لتضعها بين أجنحتها لبرهة من الوقت حتى ينام سريعًا داخل أحضانها الدافئة.
ولكن هذه ليست المرة الأولى، التي يشاهد فيها الكلاب والإوز وهم يتشاركون لحظات عاطفية، حيث يوجد الكثير من الأمثلة والنماذج التي تثبت أن الإوز أفضل صديق للكلاب، كما أنهم يفضلون قضاء أوقاتهم مع بعضهم البعض.